دعاء سيف الحكماء حزب التسخير والهيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ (ثَلَاثَاً)
اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي فِي حِفْظِ مَا أَمْلَكْتَنِيهِ وَمَا أَنْتَ أمْلَكُهُ مِنِّي، وَامْدُدْنِي بِدِقَائِقِ اسْمِكَ الْحَفِيْظِ الَّذِي حَفِظْتَ بِهِ جَمِيعَ الْمَوْجُودَاتِ، وَاكْسِنِي بِدِرْعٍ مِنْ كَفَالَتِكَ وَكِفَايَتِكَ، وَقَلِّدْنِي بِسَيْفِ نَصْرِكَ وَحِمَايَتِكَ، وَتَوِّجْنِي بِتَاجِ عِزِّكَ وَكَرَمِكَ، وَرَدِّني بِرِدَاءٍ مِنْكَ، وَرَكِّبْنِي مَرْكَبَ النَّجَاةِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ، بِحَقِّ فرد جَبَّارٍ شَكُورٍ، وَامْدُدْنِي بِدَقَائِقِ اسْمِكَ القَاهِرِ مَا تَدْفَعُ بِهِ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمْيعِ الْمُؤْذِيَاتِ، وَتَوَلَّنِي بِوِلايَةِ العِزِّ، يَخْضَعُ لَها كُلُّ جَبَّارٍ عَنيْدٍ، وَشَيْطَانٍ مَرِيْدٍ، يَا عَزِيزُ يَا جَبَّار (ثَلَاثَاً)
اللَّهُمَّ أَلْقِ عَلَيَّ مِنْ زِيْنَتِكَ، وَمِنْ مَحَبَّتِكَ، وَمِنْ نُعُوتِ رُبُوبِيَّتِكَ مَا تَبْهَرُ لَهُ القُلُوبُ، وَتَذِلُّ لَهُ النُّفُوسُ، وَتَخْضَعُ لَهُ الرِّقَابُ، اللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي جَمِيعَ خَلْقِكَ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلام، وَلَيِّنْ لِي قُلُوبَهُم كَمَا لَيَّنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاُودَ عَلَيْهِ السَّلام، فَإِنَّهُم لاَ يَنْطِقُونَ إلاَّ بِإِذْنِكَ، نَوَاصِيهِم فِي قَبْضَتِكَ، وَقُلُوبُهم بِيَدِكَ، تُقَلِّبُهُم حَيْثُ شِئْتَ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي على الإِيمَانِ بِكَ، يَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ (ثَلَاثَاً)،
أطفَأْتُ غضَبَ الناس بلاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَأسْتَجْلِبُ مَودَّتَهُم بسَيِّدنا مُحَمَّدٍ رسولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرَاً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ، يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً، وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبَّاً لِلَّهِ، وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، أَوَمَنْ كَانَ مَيْتَاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورَاً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا، قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيَّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً، وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدَاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرَاً، الله أكبر مِمّا أخاف وَأحذر (ثَلَاثَاً)،
آمين.