الطريقة القادرية

دعاء الحى القيوم الطريقة القادرية

دعاء الحى القيوم للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

بسم الله الرحمن الرحيم

اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ الـمَلِكُ الحَقُّ الـمـُبِينُ الذي لاَ إِلهَ إلاَّ أنْتَ الواحِدُ الأحدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ القَدِيمُ الحَفِيظُ الـمُتَفَضِّلُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ القَائِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، اللَّهُمَّ هَبْ لِي هَيْبَةً مِنْ جَلَالِكَ تَحْجُبُ بِهَا عَنيَ الـمَضَارَّ وَأكْسَبُ بِهَا الْـمَسَارَّ في الدِّيِنِ والدُنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنْيِ أَسْأَلُكَ بحَقِّ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ أنْ تُحْييَنِي حَيَاةً طَيْبَةً تُبَارِكْ لِي فِيِها، اللَّهُمَّ يَا حَيُّ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيْبَةً لاَ يُصِيبَني فِيها سُوءٌ ولَا مَكْرُوهٌ أَبَدَاً، اللَّهُمَّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ قَامَتِ اَلْعَوَالِمُ كُلِّهَا بِقَهْرِكَ

هَا أَنَا بَيْنَ يَدَي قَيْوُمِّيتِكَ علَى بِسَاطِ الخَوْفِ مُتَرَدٍّ بِالْحَيَاءِ مُقَنَّعٍ بِالْرَجَاءِ مُلْقَىً عَلَى ظَهْرِي فيِ حَمْلِ السَّيِئَاتِ مُتَوَكِئاً عَلَى عَشَمِي أَنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَإنَّكَ لا تُخلِفُ الميعاد، وأَنَا لاَ أَطْلُبُ غَيْرَكَ وَلاَ أَرْجُو سِوَاكَ مُوْقِنَاً أَنَّهُ لاَ يُخَلِّصُنِي مِمـَّا أَنَا فِيهِ مِنْ الْحُزْنِ والْضِيقِ والْهَمِّ والْغَمِّ والْكَرْبِ والْبَلَاءِ إِلاَّ أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، وإِنِّيِ طَالِبٌ الْإِجَابَةَ مُسْتَظْهِرٌ بِظَاهِرِ الإخْلَاَصِ مِنْ قَيُّومِيَّتِكَ، اللَّهُمَّ يا قَاهِراً أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْهَرَ مِنْ يُرِيدُ قَهْرِي وَظُلْمِي وَالْإِسَاءةَ إليَّ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشِّيَاطَيْنِ، اللَّهُمَّ اقْهَرْهُ قَهَرَاً يَمْنَعُهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِي نَفَسِهِ وَفِيَّ فَضْلَاً مِنْكَ عَلِيَّ.

اللَّهُمّ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا مَنْ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةُ وَلَا نُوَمٌ أَنْتْ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ذُو الْجَلَاَلِ وَالْإكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ العَزِيزِ الأَعَزِّ الجَلِيلِ الأَجَلِّ الكَبِيرِ الأَكْبَرِ الكَرِيمِ الأَكْرَمِ المـَخْزُونِ الـمَكْنُونِ الطَّاهِرِ الـمـُطَهَّرِ الـمـُـقَدَّسِ الـمـُـبَارَكِ الحَيِّ القَيُّومِ ذي الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهُ وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتُ

وَوَجِلَتْ مِنْهُ القُلُوبُ وَمَلَأَتْ عَظْمَتُهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَسَألُكَ أَنْ تُسَخِّرَ لِي دَقَائِقَ الأَرْوَاحِ وَحَقَائِقَ الأَشْبَاحِ وَتُفِيضَ عَلَيَّ مِنْ بِحَارِ الإِيمَانِ وَأَنْهَارِ الإِيقَانِ وَجَدَاوِلِ العِرْفَانِ مَا يَنْشَرِحُ لَهُ صَدْرِي وَيَرْتَفِعُ بِهِ قَدْرِي وَيَسْتَنِيرُ بِهِ فَضَاءُ سِرِّي وَأُنَجَحُ بِهِ فِي مَعَارِجِ أَمْرِي وَيَنْكَشِفُ بِهِ سُدَافُ هَمـِّي وَعُسْرِي وَيَنْحَطُّ بِهِ وِزْرِيْ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرِيْ وَيَرْتَفِعُ بِهِ فِي عَوَالِمِ الـمَلَكُوتِ ذِكْرِي فَلَا يَبْقَى مَلَكٌ رُوحَانِيٌ إِلَّا انْقَادَ لِدَعْوَتِي وَلَا شَبَحٌ شَيْطَانِيٌ إِلَّا أَذْعَنَ لِسَطْوَتِي وَلَا جِنِّيٌ وَلَا أَنْسِىٌ إِلَّا أَحَبَّنِي وَخَضَعَ لِهَــيْبَتِي.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنِي مِنْ بَيْنِ يَدِيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَجَمِيعَ أَهْلِي وَعِيَالِي وَاِجْعَلْنِي مَحْفُوظاً وَمُحَاطَاً بِرِعَايَتِكَ وَعِنَايَتِكَ وَإِمْدَادِكَ وَاُرْزُقْنِي اللَّهُمَّ الإِحَاطَةَ يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً.

اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ قَامَتِ الكَائِنَاتُ بِتَجْلِّيَاتِ نُعُوتِ ذَاتِهِ الصَّمَدَانَيةِ حَتَّى اسْتَقَامَتْ وَقَامَتْ بِوَاجِبِ شُكْرِهِ وَانْتَعَشَتْ بِلَذَائِذِ ذِكْرِهِ

أَسْأَلُكَ أَنْ تُنْعِشَنِي مِنْ مَوْتِ الغَفْلَةِ وَالذُّهُولِ وَأَنْ تُحْيِيَ قَلْبِي بِحَيَاةٍ مِنْكَ تَسْرِي فِي ذَاتِي وَاسْمِي وَصِفَاتِي وَرُوحِي وَقَلْبِي وَعَقْلِي وَجِسْمِي حَتَّى يَتَقَدَّسُوا بِتَقْدِيسٍ مِنْكَ يَخْضَعُ لَهُ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَشَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَيَنْفَلُّ لَهُ كُلُّ عُلْوِيٍ وَسُفْلِـيٍ وَيُقْبِلُ عَلَيْهِ جَمِيعُ أَبْنَاءِ آَدَمَ وَبَنَاتِ حَوَّاءَ بِالـمَحَبَّةِ وَالـمَوَدَّةِ وَالقَبُولِ وَالخُضُوعِ بِتَأْيِيدٍ مِنْكَ يَا حَيٌّ بِغَيْرِ حَرَكَةٍ وَلَا سُكُونٍ وَيَا قَيُّومٌ بِغَيْرِ حِسٍّ وَلَا كُمُونٍ وَيَا أَوَّلُ بِغَيْرِ بِدَايَةٍ وَيَا آخِرُ بِغَيْرِ حُدُودٍ وَلَا نِهَايَةٍ. اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَـمُدَّنيِ بِرُوحَانِيَةِ اسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الحَيِّ القَيُّومِ حَتَّى يَكُونُوا مَعِي فإِذَا قُلْتَ لِلشَّيْءِ كُنَّ فَيَكُونُ بِغَيْرِ مُعَالَجَةٍ وَلَا تَعَبٍ وَلَا مُعَانَاةٍ.

اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَنْ تَنْصُرَنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَتُقْهَرَ مَنْ قَهَرَنِي وَتُهْلِكَ وَتَخْذُلَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مَكْراً وَغَدْراً وَظُلْماً وَسِحْراً وكَيْدَاً وَحِقْداً وَحَسَدَاً مِنَ الْجِنِّ والإنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَسَائِرِ خَلْقِكَ أَجْمَعَيْنَ، فَمَا أَسْرَعَ نُزُولَ بَطْشِكَ الشَّدِيدِ وَمَا أَسْرَعَ حُلُولَ قَهْرِكَ المـَجِيدِ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَشَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (ثلاثاً)، وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا(ثلاثاً)، بِكَ أَسْتَغِيثُ يَا غِيَاثَ المـُسْتَغِيثينَ أَغِثْنِي عَلَى أَعْدَائِي كُلِّهِمْ مِنَ الْجِنِّ والإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ مَنْ عَلِمَتُ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ أَعْلَمْ (ثلاثاً).

إِلَهِي أَسَألُكَ بِحَقِّ اِسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الحَيِّ القَيُّومِ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيَّ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَأَنْ تَنْفَحَنِي بِنَفْحَةِ تَوْحِيدِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى عِبَادِكَ المـُخْتَارِينَ وَأَنْ تُفْرِجَ عَنْيِ كُلَّ ضِيقٍ وَلَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا أُطِيقُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنِّي يَا رَبَّ العَالَمِينَ عَدَدَ عِلْمِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَاكِرُونَ وَغَفِلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الغَافِلُونَ وَأحْيِ أَسْرَارَهَا بِكُلِّ ذَرَّاتِ جِسْمِي وَعَقْلِي وَرُوحِي فَيَمْتَلِئُ قَلْبِي وَيَفِيضُ بِمَحَبَّتِهِ وَتَنْسَاقُ جَوَارحِي لِطَاعَتِهِ واتِّبَاعِهِ وَيَلْهَجُ لِسَانِي بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِمَّا عِنْدَكَ فِي خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ مِنَ الخَيْرِ وَالرِّزْقِ وَالبَرَكَةِ وَالفَضْلِ وَأَغْنِنِي بِفَضلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتَ وَالأَرْضِ يَا مَالِكَ المـُـلْكِ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ العَظِيمِ وَبِقُدْرَتـِكَ الَّتِي قَدِرْتَ بِهَا عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعَيْنَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيِ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمَيْنَ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَامْحِ سَيِّئَاتِي وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطِيئَاتِي وَأَقِلْ عَثَرَاتِي وَخُذْ بِيَدِي وَقَرِبْنِي مِنْكَ وَاِجْذُبْنِي إِلَيْكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ وَأَدْعُوكَ أَنْ تُدِيمَ عَلَيَّ النِّعْمَةَ وَالخَيْرَ وَالرِّزْقَ الجَزِيلَ وَأَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ خَزَائِنِكَ الوَاسِعَةِ مَا تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مِنْ إِذَا أَرَادَ شيئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كنْ فَيَكُونُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللهُ الحَيُّ القَيُّومُ الكَرِيمُ الوَهَّابُ البَاسِطُ الفَتَّاحُ الرَّزَاقُ الغَنِيُّ المـُغْنِي المـُـتَفَضِّلُ المـُحْسِنُ المـُعْطِي.

اللَّهُمَّ هَبْ لِي مَالاً كَثِيراً وَنِعْمَةً وَرِزْقَاً وَعِزَاً بِفَضلِكَ الوَاسِعِ، يَا فَيَّاضُ أَفِضْ عَلَيَّ النِّعْمَةَ وَالخَيْرَ وَاغْنِنِي بِفَضلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَاغْنِنِي غِنَىً لَا فَقْرَ بَعْدَهُ أَبَداً إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الكَرِيمُ الوَهَّابُ البَاسِطُ الفَتَّاحُ الرَّزَاقُ الغَنِيُّ المـُغْنِي المـُـتَفَضِّلُ المـُعْطِي المـُجِيبُ الحَيَّ القَيُّومُ

يَا اللهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَنْتَ القَائِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ القَدِيمُ الحَفِيظُ العَليُّ العَظِيمُ عَظِّمْنِي بِعَظْمَتِكَ العَظِيمَةِ يَا عَظِيمُ يَا أَعْظَمُ مِنْ كُلٍّ عَظِيمٍ أَسَألُكَ بِحَقِّ اسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ المـُـعَظَّمِ الحَيِّ القَيُّومِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَبُكُلِّ اسْمٍ سَمَّـيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ وَبِحَقِّ التَّوْرَاةِ وَمَا فِيهَا وَبِحَقِّ الإِنْجِيلِ وَمَا فِيهِ وَبِحَقِّ الزَّبُورِ وَمَا فِيهِ وَبِحَقِّ الْقُرْءَانِ العَظِيمِ وَمَا فِيهِ وَبِحَقِّ الاسْمِ الَّذِي أَقَمْتَ بِهِ السَّمَوَاتِ السَبْعَ وَالأَرْضِينَ السَبْعَ وَمَا فِيْهِمَا وَمَا بَيْنَهُمَا وَبِحَقِّ جَمِيعِ أَنْبِيَائكَ وَأَوْليَائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ

وَبِحَقِّ مَلَائِكَتِكَ المـُقَرَّبِينَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهُ أَجْمَعَيْنَ، أَسَأَلُكَ وَأدْعُوكَ أَنْ تُمِدَّنيِ مِنْكَ بِالخَيْرِ الكَثِيرِ وَالرِّزْقِ الوَفِيرِ وَنِعْمَةٍ وَعِزَّةٍ بِفَضلِكَ يَا مُتَفَضِّلُ وُجُودِكَ يَا جَوَادُ وَبِإِحْسَانِكَ يَا مُحْسِنُ وَبِكَرَمِكَ يَا كَرِيمُ وَبِعَطَائِكَ يَا مُعْطِي جَزِيلَ النِّعَمِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي حَيَاتُهُ ضِدَّ المـَوْتِ وَالزَّوَالِ البَاقِي الأَبَدِيُّ الَّذِي لَا يَطَّـلِعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ السَّعْيِ وَالانْتِقَالِ، أَنْتَ القَدِيمُ الجَبَّارُ أَبَدَيُّ الوُجُودِ بِالذَّاتِ سَرْمَدِيُّ الصِّفَاتِ أسْأَلُكَ بِقَدِيمِ حَيَاتِكَ وَأَبَدِيَّةِ وُجُوْدِ ذَاتِكَ وَسَرْمَدِيَةِ صِفَاتِكَ أَنْ تَسْلُكَ بِي مَسَالِكَ الخَوَاصِّ مِنْ الأَوْلِيَاءِ وَأَنْ تَجْعَلَنِي مَعَ السَّادَةِ الأَصْفِيَاءِ وَأَنْ تُحْيَيِ قَلْبِيِ بِذَكْرِكَ وَشُكْرِكَ.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا مَنْ هُوَ القَائِمُ بِتَدْبِيرِ المــَوْجُودَاتِ مِنْ العَوَالِمِ والخَلَائِقِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مَا قَسَمْتَ لِي بِهِ فِي عِلْمَكَ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ وَلَا تَعَبٍ وَلَا جُهْدٍ وَلَا نَصَبٍ أَسَألُكَ بِسِرِّ اَلْقَيُّوْمِيةِ فِي الـمَوْجُودَاتِ بِقُوَّةِ الإِيجَادِ فِي خَفَايَا المــَعْلُومَاتِ وَإِحَاطَةِ نُفُوذِ القُدْرَةِ فِي المـُلْكِ وَالمــَلَكُوتِ أَسَألُكَ أَنْ تُقِيمَنِي بِطَاعَتِكَ فِي كُلِّ مَا يُذْهِبُ عَنِّي ظُلْمَةَ البَشَرِيَّةِ وَيَكْشِفُ لِي سِرَّ اَلْقَيُّوْمِيةِ.

اللَّهُمَّ يَا اللهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسَألُكَ بِسِرِّ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ الأَكْرَمِ، وَبِمَا جَرَى بِهِ القَلَمُ، وَبِمَا فَدَيْتَ بِهِ الذَبَيـِحَ إِسْمَاعِيلَ فَسَلِمَ، وَبِمَا نَجَّيْتَ بِهِ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ فَسَبَّحَ وَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، أَسَألُكَ بِمَا رَفَعْتَ بِهِ إِدْرِيسَ، وَبِمَا نَجَّيْتَ بِهِ نُوحَاً مِنْ الغَرَقِ، وَبِمَا كَلَّمْتَ بِهِ مُوسَى وَنَجَّيْتَهُ مِنْ فِرْعَوْنَ،

وَبِمَا نَجَّيْتَ بِهِ إِبْرَاهِيمَ خَلَيلَكَ بِبَرَكَةِ اسْمِكَ الحَيِّ القَيُّومِ. أَسَألُكَ أَنْ تُنْجِحَ مَطَالِبيِ وَتَقْضِيَ حَوَائِجِي وَتُنْجِزَ مُرَادَاتِي وَتُبَلِّغَنِي آمَالِي وَتُحَقِّقَ رَجَائِي وَتَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَتُنْجِيَنِي مِنْ كُلِّ كَرَبٍ وَهَمٍ وغَمٍ وَضِيقٍ وَشَرٍّ وَسُوءٍ وَمُصِيبَةٍ وَفِتْنَةٍ وَمِحْنَةٍ وَذِلَّةٍ وَزَلَّةٍ وَمَرَضٍ وَسَقَمٍ وَوَجَعٍ وَهَلَاكٍ وَمَكْرٍ وَمَكِيدَةٍ وَفَقْرٍ وَدَينٍ وَسِحْرٍ وَعَيْنٍ وَحَسَدٍ وَظُلْمٍ وَغِيْبَةٍ وَنَمِيمَةٍ وَنَفْثٍ وَعَقْدٍ وَرَبْطٍ وَمِنْ شَرٍّ جَمِيعِ المـُؤْذِيَاتِ مِنْ الْجِنِّ والإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ.

اللَّهُمَّ أَمِدَّنِي وَأَيِّدْنِيِ بِأَسْرَارِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، اللَّهُمَّ حَقِّقْنِي بِحَقَائِقِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّوم، اللَّهُمَّ أَفْضْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، اللَّهُمَّ نَوِّرْ قَلْبِي وَعَقْلِي وَرُوحِي وَجَوَارِحِي بِأَنْوَارِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، اللَّهُمَّ صَفِّ سَرِيرَتِي وَأَحْرِقَ عَوَارِضَ قَلِّبِي بِجَلَالِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، اللَّهُمَّ افْتَحْ عَلَيَّ وليَّ فُتُوَحَاتِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، اللَّهُمَّ أَحْيِ قَلْبِي بِذَكْرِ اسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، اللَّهُمَّ أَظْهِرْ عَلَى ظَاهِرِي وَجَوَارِحِي سُلْطَانَ اسْمُكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ.

اللَّهُمَّ يَا اللهَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ يَا اللهَ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُمَدَّني بِالـمَلَائِكَةِ الـمـُـقَرَّبِينَ وَأَنْ تُسَخِّرَ لِي قُلُوبَ خَلْقِكَ أَجْمَعَيْنَ بِالمـَحَبَّةِ وَالـمَوَدَّةِ وَالقَبُولِ وَالطَّاعَةِ وَالاحْتِرَامِ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُسَخِّرَ لِي المـُلْكَ وَالمـَلَكُوتَ وَمَا فِيهِمَا وَخَاصَّةً (تسمي مطلوبك) اللَّهُمَّ سَخِّرْهُمْ لِي بِالـمـَحَبَّةِ وَالـمَوَدَّةِ وَالقَبُولِ وَالطَّاعَةِ وَالاحْتِرَامِ وَالشَّفَقَةِ وَالعَطْفِ وَاللُّطْفِ وَالحَنَانِ وَلَيِّنْ لِي قُلُوبَهُمْ وَأَجْعَلْهُمْ طَوْعَ أَمْرِي مُسَخَّريِنَ وَطَائِعِينَ وَخَاضِعِينَ كَمَا سَخَّرْتَ البَحْرَ لِسَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَلَامُ

وَكَمَا سَخَّرْتَ النَّارَ لِسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَلَامُ وَكَمَا سَخَّرْتَ الجِبَالَ وَالحَدِيدَ لِدَاوُودَ عَلَيْهِ السَلَامُ وَكَمَا سَخَّرْتَ الْجِنَّ وَالشَّيَاطِينَ وَالرِّيَاحَ وَالطَّيْرَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَلَامُ. اللَّهُمَّ قَلِّبْ قُلُوبَهُمْ وَاجْمَعْهَا عَلَى مَحَبَّتِي وَمَوَدَّتِي وَألْقِ فيها هَيْبَتِي كَمَا قَلَبْتَ عَصَا موسَى عَلَيْهِ السَلَامُ حَيَّةً وأَلقَيْتَ هَيْبَتَهَا فِي قُلُوبِ السَّحَرةِ فَخَرُّوا لهَا سَاجَديْنَ، وائْتِنيِ بِقُلُوبِهِمْ وَعُقُولِهِمْ وَجَوَارِحِهِمْ خَاضِعَةً مُحِبَّةً طَائِعَةً كَمَا أَتَيْتَ بِعَرْشِ بِلْقِيسَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَلَامُ وَأَحْيِ مَحَبَّتِي وَمَوَدَّتِي وَطَاعَتِي فِي قُلُوبِهِمْ كَمَا أَحْيَيْتَ المـَوْتَى لِعِيسَى عَلَيْهِ السَلَامُ بِفَضْلِ وَبِسِرِّ وَبِبَرَكَةِ وَبِعَظْمَةِ وَبِهَيْبَةِ وَبِجَلَالِ وَبِجَمَالِ وَبِكَمَالِ وَبَجَبَرُوتِ وَبِمَلَكُوتِ اسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الحَيِّ القَيُّومِ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي عُيُونِ جَمِيْعِ خَلْقِكَ غَالِيَاً كَالجَوْهَرِ وَفِي قُلُوبِهِمْ حُلْوَاً كَالعَسَلِ وَالسُّكَّرِ، الشَّمْسُ عَنْ يَمِينِي وَالقَمَرُ عَنْ يَسَارِي وَالزُّهْرَةُ بَيْنَ عَيْنَيَّ والزُّحَلُ وَرَاءَ ظَهْرِي وَالمـِرِّيخُ بَيْنَ يَدَيَّ وَالمـُشْتَرِيْ نَاظَرٌ إِلَيَّ وَعُطَارِدُ تَحْتَ قَدَمِيَّ وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَطَّلِعٌ عَلَيَّ، بِالحِفْظِ وَالنَّصْرِ نَاظِرٌ إِلَيَّ، فَلَا أُقْتَلُ وَلَا أُحْصَرُ وَلَا أُقْهَرُ وَلَا أُنْهَرُ وَلَا أُغْلَبُ وَلَا أُسْلَبُ وَلَا أُظْلَمُ وَلَا أَحْزَنُ وَلَا أُسْحَرُ وَلَا أُحْسَدُ وَلَا يَنَالُنِي سُوءٌ وَلَا مَكْرُوهٌ وَلَا يَأسٌ وَلَا شِدَّةٌ عَلَيَّ

وَاِسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَجْعَلَ لِي عِزًّا وَإِكْرَامًا وِجَاهَاً وَسَعَادَةً وإقْبَاَلاً وَنَجَاحَاً وإرْشَاداً وَمَحَبَّةً وَمَوَدَّةً عِنْدَ جَمِيعٍ الخَلاَئِقِ وَالبَشَرِ مِنْ كُلِّ أُنْثَى وَذَكَرٍ، مَحْفُوظَاً عِنْدَ خَلْقِكَ أَجْمَعَيْنَ مِنْ الْجِنِّ واَلْإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ. يَا تَمْخِيْثَا يَا تَماخِيْثَا يَا مُشْطَبا يَا بَطَرْشِيْثَا يَا شَلِيْخُوثَا يَا مَثْلَخُوثا يَا صَمَدْ كَافيَا آهْيَّا شَراهيَّا آدُونَايَ أَصْبَؤوتٍ آلْ شَدَّايْ، يَا مُجَلِّيِ عَظِيمَ الأُمُورِ لا إلِهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ القَيّومُ. اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُجْرِي سَحَائِبَ لُطْفِكَ الخَفِيِّ بـِمُرَادَاتِي وَأَنْ تَقْضِيَ جَمِيعَ حَاجَاتِي الَّتِي أَعْلَمُهَا وَالَّتِي لَا أَعْلَمُهَا وَالَّتِي أَنْتَ أَعْلَمُ بـِهَا مِنِّي بِفَضْلِ وَبِعَظْمَةِ اسْمِكَ الحَيِّ القَيُّومِ الَّذِي نَـجَّيْتَ بِهِ مَنْ نَجَا وَأَهْلَكْتَ بِهِ مَنْ هَلَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسَألُكَ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي حَيَّاً بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ أَبَداً وَوَفِّقْنِي لِطَاعَتِكَ سَرْمَدَاً وَيَسِّرْ لِي رِزْقِي كُلَّهُ وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَالْطُفْ بِي فِيمَا قَدَّرْتَهُ عَلَيَّ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ، يَا هُوَ يَا لَطِيفُ يَا وَدُودُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ نَسَبَ لِنَفْسِهِ الحَيَاةَ وَلَا مَنْسُوباً لِغَيْرِهِ مِمَّا نَسَبَهُ إِلَى نَفْسِهِ، سَبْحَانَكَ تَعَاظَمَتْ أَسْمَاؤُكَ وَتَنَزَّهَتْ ذَاتُكَ عَنْ المِثَالِ وَالشَّرِيكِ وَالنَّظِيرِ وَالصَّاحِبَةِ وَالوَزِيرِ فَإِنَّكَ الحَقُّ أَبَداً وَالصَّمَدُ فِي حَيَاتِكَ الأَبَدِيَّةِ فَاِنْبَسَطَتِ الحَيَاةُ مِنْ حَيَاتِكَ، أَنْتَ البَاقِي فَلَكَ البَقَاءُ الدَّائِمُ بَعْدَ فَنَاءِ المـَخْلُوقَيْنِ وَكَمَالُكَ البَقَاءُ وَلِعَبَادِكَ الفَنَاءُ، فَأَمْرُكَ يَا إِلَهِي نَافِذٌ وَحُكْمُكَ لَيْسَ لَهُ مُعَانِدٌ فَقَدْ ذَهَبَتِ الأَفْرَادُ وَانْهَزَمَتْ الأَنْدَادُ وَانْقَمَعَ المـُلْحِدُونَ بِوُجُودِ بَقَائِكَ فِي دَيْمُومِيةِ حَيَاتِكَ،

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ أَنَّ تُحْيِيَنِي حَيَاةً مَوْصُولَةً بِالنِّعَمِ وَاحْيِنِي حَيَاةً يَكُونُ بِهَا مَدَدَاً وَسَعَهً وَأَسْعِدْنِي وَأَمِدَّنِي وَحُفَّنِي بِرَقِـيقَةٍ مِنْ رَقَائِقِ اسْمِكَ الحَيِّ القَيُّومِ حَتَّى تَمْحُوَ عَنِّيَ الشَّقَاءَ وَتَدْخِلَنِي دَائِرَةَ السُّعَدَاءِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ يَا مَنْ قَيْوُمِيتُهُ قَائِمَةٌ بِأَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فِي الطُّولِ وَالعَرْضِ وَبِمَا لَا نَعْلَمُهُ وَبِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي فَإنِي دَعْوَتُكَ كَمَا أَمَرَتْنِي فَأَجِبْنِي كَمَا وَعَدْتَنِي إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الـمِيعَادَ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيْراً وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى