أوراد الطريقة القادرية اليومية
أوراد الطريقة القادرية المباركة اليومية
وهذه الأوراد أخذتها عن الشيخ عبيد الله القادري الحسيني، وقد ذكرها في كتابه (القناديل النورانية) نقلاً عن الشيخ ماء العينين الشنقيطي بسنده عنه من طريق والده الشيخ أحمد الأخضر القادري الحسيني عن الشيخ أحمد الشمس الحاجي الشنقيطي عن الشيخ ماء العينين الشنقيطي، وقد قال عنه: وَهُوَ مِنْ أَجَلِّ الأوْرَادِ قَدْرَاً، وَأوْفَرِهَا ذُخْرَاً، وَأعلاها ذكراً، وَهُوَ يُغْنِي عَنْ جَمِيعِ الأَوْرَادِ، وَلاَ يُغْنِي عَنْهُ وِرْدٌ، وَمِنْ أَجَلِّ فَوَائِدِهِ أنَّ صَاحِبَهُ لاَ يمُوتُ إلاَّ على حُسْنِ الْخَاتِمَةِ، وَكَفَى بِها مَزِيَّةً، وَحَدَّثَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ أنَّهُ مِنْ أَسْبَابِ الغِنَى، وَهُوَ أنْ تَقُولَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ:
وهو أن تقول دُبر كُل صلاة مكتوبة:
* حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (200 مرة)
* اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ (200 مرة)
* لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ الملِكُ الْحَقّ الْمُبِيْنُ (200 مرة)
* اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَسَلِّمَ (200 مرة)
وتزيد بعد الفجر والمغرب:
* لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (سبعاً)
* اللَّهُمَّ يَا لَطْيفُ أسْأَلُكَ اللُّطْفَ فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ (سبعاً)
* اللَّهُمَّ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، يَا مَوْجُودُ يَا جَوَّادُ، انْفَحْنِي بِنَفْحَةِ خَيْرٍ مِنْكَ تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ (سبعاً)
* اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ، وَفِيما بَعْدَ الْمَوْتِ (24 مرة)
* اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَارْضَ على رُوحِ غَوْثِ الثَّقَلَيْنِ سَيِّدِي عَبْدِ القَادِر الجَيلِي، وَارضَ عَنْ شَيْخِي فُلانُ -أيْ مَنْ أَخَذْتَ عَنْهُ- وَعَنْ أَشْيَاخِي أَوَّلِهِم وَآخِرِهِم، وَاجْزِهِمْ عَنْي خَيْرَاً (سبعاً)
* اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ صَاحِبٍ يُرْدِيْنِي، وَمِنْ كُلِّ أمَلٍ يُغْوِينِي، وَمِنْ كُلِّ عَمَلٍ يُخْزِينِي، وَمِنْ كُلِّ غِنَىً يُطْغِينِي، وَمِنْ كُلِّ فَقْرٍ يُنْسِينِي، ومِنْ كُلِّ أَمْرٍ يُلْهِيني.
* اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْن وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
* اللَّهُمَّ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَعَيْنٍ لاَ تَدْمَعُ، وَنَفْسٍ لا تَقْنَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعِ.
ثم تدعو بسيف الحكماء وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ (ثَلَاثَاً)، اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي فِي حِفْظِ مَا أَمْلَكْتَنِيهِ وَمَا أَنْتَ أمْلَكُهُ مِنِّي، وَامْدُدْنِي بِدِقَائِقِ اسْمِكَ الْحَفِيْظِ الَّذِي حَفِظْتَ بِهِ جَمِيعَ الْمَوْجُودَاتِ، وَاكْسِنِي بِدِرْعٍ مِنْ كَفَالَتِكَ وَكِفَايَتِكَ، وَقَلِّدْنِي بِسَيْفِ نَصْرِكَ وَحِمَايَتِكَ، وَتَوِّجْنِي بِتَاجِ عِزِّكَ وَكَرَمِكَ، وَرَدِّني بِرِدَاءٍ مِنْكَ، وَرَكِّبْنِي مَرْكَبَ النَّجَاةِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ، بِحَقِّ بَجَشٍ بَرَدٍ جَبَّارٍ شَكُورٍ، وَامْدُدْنِي بِدَقَائِقِ اسْمِكَ القَاهِرِ مَا تَدْفَعُ بِهِ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمْيعِ الْمُؤْذِيَاتِ، وَتَوَلَّنِي بِوِلايَةِ العِزِّ، يَخْضَعُ لَها كُلُّ جَبَّارٍ عَنيْدٍ، وَشَيْطَانٍ مَرِيْدٍ، يَا عَزِيزُ يَا جَبَّار (ثَلَاثَاً)، اللَّهُمَّ أَلْقِ عَلَيَّ مِنْ زِيْنَتِكَ، وَمِنْ مَحَبَّتِكَ، وَمِنْ نُعُوتِ رُبُوبِيَّتِكَ مَا تَبْهَرُ لَهُ القُلُوبُ، وَتَذِلُّ لَهُ النُّفُوسُ، وَتَخْضَعُ لَهُ الرِّقَابُ، اللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي جَمِيعَ خَلْقِكَ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلام، وَلَيِّنْ لِي قُلُوبَهُم كَمَا لَيَّنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاُودَ عَلَيْهِ السَّلام، فَإِنَّهُم لاَ يَنْطِقُونَ إلاَّ بِإِذْنِكَ، نَوَاصِيهِم فِي قَبْضَتِكَ، وَقُلُوبُهم بِيَدِكَ، تُقَلِّبُهُم حَيْثُ شِئْتَ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي على الإِيمَانِ بِكَ، يَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ (ثَلَاثَاً)، أطفَأْتُ غضَبَ الناس بلاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَأسْتَجْلِبُ مَودَّتَهُم بسَيِّدنا مُحَمَّدٍ رسولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرَاً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ، يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً، وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبَّاً لِلَّهِ، وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، أَوَمَنْ كَانَ مَيْتَاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورَاً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا، قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيَّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً، وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدَاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرَاً، الله أكبر مِمّا أخاف وَأحذر (ثَلَاثَاً)، آمين.
وتصلي بين المغرب والعشاء ست ركعات وهي سنة صلاة الأوابين تقرأ في كل ركعة منها الفاتحة الشريفة، وبعدها تقرأ ما يلي:
وتقرأ في الأولى إنا أعطيناك الكوثر ستاً, وفي الثانية الكافرون ستاً. وتقول في سجودهما: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي.
وفي الثالثة الإخلاص ستاً والرابعة المعوذتين مرة، وتقول في سجودهما: اَللَّهُمَّ إِنَّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَإِيمَانِي فَأَحْفَظُهُمَا عَلَيَّ فِي حَيَاتِي وَعِنْدَ مَمَاتِي وَبَعْدَ وَفَاتِي.
وفي الخامسة آية الكرسي مرة وفي السادسة لو أنزلنا هذا القرآن .. الخ (مرة ). وتقول في سجودهما: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
وتنوي في الركعتين الأوليتين قضاء الحوائج, وبالوسطتين حفظ الإيمان، وفي الآخرتين السلامة من أهوال يوم القيامة.
وتدعو بدعاء الاستخارة بعد السلام من الوسطتين وبعدهُ من الأخيرتين وهو: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ جَمِيعَ مَا أَتَحَرَّكُ بِهِ مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَى مَثَلِهَا فِي حَقِّي وَحَقٍّ غَيْرَي خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, اللَّهُمَّ وَإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ جَمِيعَ مَا أَتَحَرَّكُ بِهِ مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَى مَثَلِهَا فِي حَقِّي وَحَقٍّ غَيْرَي شَرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِنِي بِهِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وِصْلِي اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً.
وتصلي ركعتي التهجد آخر الليل بالفاتحة فيهما ومعهما في الأولى سورة الكهف وفي الثانية سورة الدخان أو يَس في الأولى والملك في الثانية إن أردت قصرهما في سفر أو لم تحفظ غيرهما. وتقول في سجودهما : اَللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلِّي وَتَضَرُعِي إِلَيْكَ وَآنِسْ وَحْشَتيْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَاِرْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ. وتقول بعد السلام منهما: اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ إيمَاناً دَائِماً، وَيَقِيناً صادِقاً، وَقَلْباً خَاشِعاً، وَعَمَلاً صالِحاً مُتَقَبَّلاً، وَرِزْقاً حَلالاً طَيِّباً مُبارَكاً واسِعاً، وَجَوَارِحَ مُطِيعَة، بِفضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسانِكَ، يا مُحْسِنُ يا مُتَفَضِّلُ، اِرْحَمْنَي بِرَحْمَتِكَ يا رَحيمُ، وَلا تُحَمِّلْني مَا لا أطيق، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْر.
وتصلي ركعتي الضحى تقرأ في الأولى الفاتحة والشمس وضحاها، وفي الثانية الفاتحة والضحى، وتقول في سجودهما: اَللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلِّي وَتَضَرُعِي إِلَيْكَ وَآنِسْ وَحْشَتيْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَاِرْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ. وبعد السلام منهما تقول: اَللَّهُمَّ يا مُنَوِّرُ يا فتَّاحُ نَوِّرْ قَلْبَي وَجَوَارِحِي بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ وَافْتَحْ لَي أَبْوَابَ حِكْمَتِكَ وَأُنْشُرْ عَلَيَّ خَزائِنَ رَحْمَتِكَ إنَّكَ عَلى كُلّ شَيْءٍ قَديرٌ.
وبهذه الكيفية تصلي سنة الضحى مثنى مثنى وأقل سنة الضحى ركعتين وأكثرها اثنا عشر ركعة