الطريقة الخلوتية

ورد الاشراق للطريقة الخلوتية

صلاة الإشراق ركعتين تصلى بعد حِلِّ النافلة

يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ( الشمس )

وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة ( الإخلاص )

وبعد السلام تقرأ :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وصل اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي

وعلى آله وصحبه وسلم .

(اللهم ) أشرق على هيكلي من أنوارك القدسية ، وأفض على روحي من أسرارك العلية مددا يقربني من حضرتك السنية ، وألبسني تاج مهابتك السبوحية ، وقلدني بسيوف العزة والحماية ، واكفني شر كل ذي شر بسابق التخصيص و العناية ، وخصصني بفتوح رباني و وكشف نوراني أرد بهما المنكرين إلى التسليم ، والسالكين إلى الصراط المستقيم .( اللهم ) يا نور الأنوار ، ويا مفيضا على الكون سحائب جوده المدرار ، ويا مزيح براقع الظلام بالنور التام ، ويا كاشفا عن القلب حجب الران بظهور شمس العيان ؛ أسألك أن تهب لي من أنوارك نورا يشرق على عامة وجودي ، ويمحو عني ظلمات الأعيان الثابتة في شهودي .

( إلهي ) ها هي الشمس قد أشرقت على صفحات الأكوان ؛ فأشرق فيَّ بمنك شموس العرفان .

( إلهي ) هذه الشمس بنورها المستمد من نورك قد أوضحت كل سبيل خافي ، وبشرت العشاق بقرب التلاقي من كل مثبت للقاء و نافي .

( إلهي ) إذا ظهرت شمس ذاتك فلا خفاء ، وإذا بطنت فلا شفاء ؛ كيف يخفى عليه شيء من أنت دليله ؟ أم كيف يحصل الشفاء لمن في غير حماك مقيله ؟

( إلهي ) كيف يصمت من شاهد جمالك الذاتي ظاهرا ، أم كيف يستطيع النطق من نور كمال صفاتك له باهرا، كلت الألسن عن أن تفي بأوصافك الحسنى ، وتاهت الأفكار فلم تدرك حقائق أسمائك الحسنى .

( إلهي ) بإشراق شمس التوحيد في كل نادٍ سعيد، وبظهورها في سماء قلوب أهل الصبابة و التملق و الكآبة ؛ أسألك يا من عم نوره كل سهل ووادي أن تجعل شمس معرفتك مشرقة على أركاني وفؤادي .

( إلهي ) أحسن خاتمة أجلي عند غروب شمس روحي من هيكلي الجسماني في حالة طلبها للاتصال بالعالم الأصلي الروحاني . ( اللهم ) يا نور النور بـ

الطور وكتاب مسطور ، في رق منشور ، والبيت المعمور ؛ أسألك أن ترزقني نورا أستهدي به إليك ، و أدل به عليك ، واصحبني في حياتي وبعد الانتقال من ظلام مشكاتي ، وأسألك بـ الشمس وضحاها ، والقمر إذا تلاها ، والنهار إذا جلاها ، والليل إذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والأرض وما طحاها ، ونفس وما سواها أن تجعل شمس معرفتي بك مشرقة لا يحجبها علم الأوهام ، ولا يعتريها كسوف قمر الواحدية عند التمام ، بل أدم لها الإشراق و الظهور على ممر الأيام والدهور . ( إلهي ) لولا نورك لكنا نتقلب في ظلمات العدم ، ولولا إمدادك لما كان لنا في الوجود قدم ؛ بنبيك يوشع عليه السلام الذي رددت لأجله الشمس جهارا ، وبنظيره من هذه الأمة الليث الغالب من كان في ميدان الجِلادِ كَرَّارَا ، وبكل مقرب نال منك عزا و فخارا أن تفيض علي من سحائب ذاتك فيضا مدرارا، وأن تمنحني من إحسانك في ظلمات ليلي نهارا ، ومن أمواه إفضالك أنهارا ، ومن خزائنك المصونة أسرارا، ومن أنوارك المقدسة أنوارا ، وأن تجعلني ممن رفعت له بين البرية مقدارا ، وأن تثبتني في يوم تُرى الناس فيه سكارى وما هم بسكارى ، إنك أنت الجواد الكريم الرؤوف الرحيم ،

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى