الإمام الحداد

حزب الفتح للإمام الحداد

الإمام عبد الله بن علوي بن محمد العلوي الحسيني التريمي (ت. 1132هـ)

بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يا اللَّهُ يَا واحِدُ يَا أَحَدُ يَا واجِدُ يَا جَوَادُ انْفَحْنَا مِنْكَ بِنَفْحَةِ خَيْرٍ [ ثلاثاً ] .

[ ثمّ يقول وهو رافع يديه بحيث يُرَى بياضُ إبطيه : يَا باسِطُ [ عشراً ] .

[ ثمّ يضعهما ويقول ] : ابْسُطْ عَلَيْنَا الْخَيْرَ والرِّزْقَ ، وَوَفِّقْنَا لِإصَابَةِ الصَّوَابِ والْحَقِّ ، وَزَيِّنَّا بِالإخْلاَصِ والصِّدْقِ ، وَأَعِذْنَا مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ ، واخْتِمْ لَنَا بِالْحُسْنَى فِي لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ .

اللَّهُمَّ جَمِّلْنَا بِسَتْرِكَ ، واسْتُرْنَا بِعَافِيَتِكَ ، وَعَافِنَا مِنْ مُخَالَفَتِكَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى والتُّقَى والْعَفَافَ والْغِنَى والْعَافِيَةَ والْيَقِينَ والثَّبَاتَ عَلَى الْحَقِّ والْوَفَاةَ عَلَى الإسْلاَمِ والْمَصِيرَ إلَى الْجَنَّةِ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَتَمَامَ النِّعْمَةِ وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ والْعَاقِبَةِ .

اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا ، واشْرَحْ صُدُورَنَا ، وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا ، وَأَيِّدْنَا بِرُوحٍ مِنْكَ ، وَوَفِّقْنَا لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ ، وَثَبِّتْنَا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ .

اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوبَنَا ، واسْتُرْ عُيُوبَنَا ، واكْشِفْ كُرُوبَنَا ، وَأَصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنَا ، وَأَلِّفْ فِي طاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ بَيْنَ قُلُوبِنَا .

اللَّهُمَّ جَمِّلْ أَحْوَالَنَا ، وَسَدِّدْ أَقْوَالَنَا ، وَأَصْلِحْ أَعْمَالَنَا ، وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا ، وَحَسِّنْ أَخْلاَقَنَا ، وَطَيِّبْ وَوَسِّعْ أَرْزَاقَنَا ، واقْضِ بِفَضْلِكَ دُيُونَنَا ، وَأَصْلِحْ بِكَرَمِكَ شُئُونَنَا ، واجْعَلْ إلَى رَحْمَتِكَ وَرِضَاكَ وَمُجَاوَرَتِكَ فِي دارِ كَرَامَتِكَ مُنْقَلَبَنَا وَمَصِيرَنَا وَرُجُوعَنَا .

اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا فِي قُلُوبِنَا وَأَدْيَانِنَا وَأَبْدَانِنَا وَجَوَارِحِنَا وَعُلُومِنَا وَأَعْمَالِنَا وَأَخْلاَقِنَا وَأَرْزَاقِنَا وَأَهْلِينَا وَأَوْلاَدِنَا وَقَرَابَاتِنَا وَأَصْحَابِنَا وَجَمِيعِ مَنْ مَعَنَا وَمَا مَعَنَا .

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإيّاهُمْ أَجْمَعِينَ فِي عافِيَتِكَ وَسَلاَمَتِكَ وَعِزِّكَ وَكَرَامَتِكَ وَغِنَاكَ وَيُسْرِكَ وَسَتْرِكَ وَسَعَتِكَ وَخَفِيِّ لُطْفِكَ وَجَمِيلِ سَتْرِكَ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإيّاهُمْ أَجْمَعِينَ فِي حِفْظِكَ وَكَنَفِكَ وَعَهْدِكَ وَذِمَّتِكَ وَجِوَارِكَ وَعِيَاذِكَ وَأَمَانِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنْ خَلْقِكَ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ؛ إنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ مِنْ إنْسٍ وَجَانٍّ وَطَاغٍ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَخَائِنٍ وَسَاحِرٍ وَغَالِبٍ وَغَادِرٍ وَمَاكِرٍ وَعَائِنٍ .

بِسْمِ اللَّهِ تَحَصَّنَّا بِاللَّهِ .. بِسْمِ اللَّهِ اسْتَجَرْنَا بِاللَّهِ .. بِسْمِ اللَّهِ أَدْخَلْنَا أَنْفُسَنَا وَأَهْلِينَا وَأَوْلاَدَنَا وَأَمْوَالَنَا وَجَمِيعَ مَنْ مَعَنَا وَمَا مَعَنَا فِي حِفْظِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِ اللَّهِ وَفِي أَمَانِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ الْبَلِيّاتِ والأَذِيّاتِ والْمُؤْذِينَ والأَشْرَارِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ  ، وَمِنْ فُجَاءَةِ الأَقْدَارِ وَبَغَتَاتِ الأُمُورِ بِالسُّوءِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ هَدْمٍ وَحَرَقٍ وَغَرَقٍ.

بِسْمِ اللَّهِ بَابُنَا، تَبَٰرَكَ حِيطَانُنَا، يسٓ سَقْفُنَا، كٓهيعٓصٓ كِفَايَتُنَا، حمٓ عٓسٓقٓحِمَايَتُنَا .. فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم .

وَسِتْرُ الْعَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنَا، وَعَيْنُ اللَّهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا، بِحَوْلِ اللَّهِ لاَ يُقْدَرُ عَلَيْنَا.

وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِم مُّحِيطٌ * بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظ.

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين.

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين.

حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم.

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد .. [ثلاث مرات].

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس.

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا ، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا ، واكْفِنَا كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ .

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ الْحَيَاةِ وَخَيْرَ الْوَفَاةِ وَخَيْرَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحَيَاةِ وَشَرِّ الْوَفَاةِ وَشَرِّ مَا بَيْنَهُمَا .. أَحْيِنِي حَيَاةَ السُّعَدَاءِ حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ بَقَاءَهُ ، وَتَوَفَّنِي وَفَاةَ الشُّهَدَاءِ وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ لِقَاءَهُ .

اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ ، واخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ .

اللَّهُمَّ لاَ تُقَدِّمْنِي لِعَذَابٍ وَلاَ تُؤَخِّرْنِي لِفِتْنَةٍ ، وَخُذْ رِضَاكَ مِنِّي فِي عافِيَةٍ .

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي ، وارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي ، وارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي .. أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ ، والْعَدْلَ فِي الرِّضَا والْغَضَبِ ، والْقَصْدَ فِي الْغِنَى والْفَقْرِ ، والصِّدْقَ فِي الْجِدِّ والْهَزْلِ ، والتَّوَاضُعَ فِي الْقَوْلِ والْفِعْلِ .

اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي ، واجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْراً مِنْ عَلاَنِيَتِي ، واجْعَلْ عَلاَنِيَتِي صالِحَةً .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ صالِحِ مَا تُؤْتِي النّاسَ مِنَ الأَهْلِ والْمَالِ والْوَلَدِ غَيْرِ الضّالِّ وَلاَ الْمُضِلِّ .

اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِمَحَابِّكَ مِنَ الأَعْمَالِ ، وارْزُقْنِي حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ .

اللَّهُمَّ زَيِّنِّي بِزِينَةِ الإيمَانِ ، واجْعَلْنِي هادِياً مَهْدِيّاً .

اللَّهُمَّ احْفِظْنِي فِيمَا أَمَرْتَنِي ، واحْفَظْنِي عَمَّا نَهَيْتَنِي ، واحْفَظْ عَلَيَّ مَا أَعْطَيْتَنِي .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ وَحِزْبِكَ الْمُفْلِحِينَ ، واسْتَعْمِلْنِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَوَفِّقْنِي لِمَحَابِّكَ مِنِّي ، وَصَرِّفْنِي بِحُسْنِ اخْتِيَارِكَ لِي .. أَسْأَلُكَ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَفَوَاتِحَهُ وَخَوَاتِمَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوَامِعِ الشَّرِّ وَفَوَاتِحِهِ وَخَوَاتِمِهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ لِوَجْهِكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فِيهِ رِضاً ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوَفِّ لَكَ بِهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَبَيَاضِ النَّهَارِ فِي خَلاَءٍ أَوْ مَلَأٍ أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ يَا كَرِيمُ .

اللَّهُمَّ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ .

اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَا خَلَقْتَ ، واغْفِرْ مَا قَدَّرْتَ ، وَطَيِّبْ مَا رَزَقْتَ ، وَتَمِّمْ مَا أَنْعَمْتَ ، وَتَقَبَّلْ مَا اسْتَعْمَلْتَ ، واحْفَظْ مَا اسْتُحْفِظْتَ ، وَلاَ تَهْتِكْ مَا سَتَرْتَ ؛ فَإنَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ حِدَّةِ الْحِرْصِ وَشِدَّةِ الطَّمَعِ وَسَوْرَةِ الْغَضَبِ وَسِنَةِ الْغَفْلَةِ وَتَعَاطِي الْكُلْفَةِ وَمُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ والإزْرَاءِ عَلَى الْمُقِلِّينَ ، وَأَنْ أَخْذُلَ مَظْلُوماً أَوْ أَنْصُرَ ظالِماً أَوْ أَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَوْ أَعْمَلَ فِي الدِّينِ بِغَيْرِ يَقِينٍ .. يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ وَلاَ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ وَلاَ تُغْلِطُهُ الْمَسَائِلُ وَلاَ يُبْرِمُهُ إلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاَوَةَ مَغْفِرَتِكَ .

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُزْنَ خَوْفِ الْوَعِيدِ وَلَذَّةَ رَجَاءِ الْمَوْعُودِ ؛ حَتَّى أَجِدَ لَذَّةَ مَا لَهُ أَطْلُبُ وَخَوْفَ مَا مِنْهُ أَهْرُبُ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ الآخِرَةِ ، وَمِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَمَاتِ ، وَمِنْ أَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ وَرَاحَةٍ بِغَيْرِ خِدْمَتِكَ وَسُرُورٍ بِغَيْرِ قُرْبِكَ وَفَرَحٍ بِغَيْرِ مُجَالَسَتِكَ وَشُغْلٍ بِغَيْرِ مُعَامَلَتِكَ .

اللَّهُمَّ إذَا أَقْرَرْتَ عَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالدُّنْيَا فَأَقِرَّ عَيْنِي بِطَاعَتِكَ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ طاعَتَك فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنِّي .. أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ مَنْ حُبُّهُ يُقَرِّبُنِي إلَيْكَ .

اللَّهُمَّ وَمَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ ، وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ .

اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَلاَ تَنْزِعْ عَنِّي صالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي .

اللَّهُمَّ إنَّكَ سَأَلْتَنِي مِنْ نَفْسِي مَا لاَ أَمْلِكُهُ إلاَّ بِكَ ؛ فَأَعْطِنِي مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ عَنِّي .. أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إلَى حُبِّكَ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي ، وَأَحَبَّ إلَيَّ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ .

اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كانَتِ الْحَيَاةُ خَيْراً لِي ، وَتَوَفَّنِي إذَا كانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي .. أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَدْخَلِ سُوءٍ وَمَخْرَجِ سُوءٍ وَنِيَّةِ سُوءٍ ؛ فاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ ؛ إنَّكَ أَنْتَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ فِي الْحَقِّ بَعْدَ الْيَقِينِ ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَمِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ الدِّينِ ، وَمِنَ الْوَعْثِ عِنْدَ الْبَعْثِ ، وَأَسْأَلُكَ رِضَاكَ والْجَنَّةَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ والنّارِ ، واخْتِمْ لَنَا بِالْحُسْنَى فِي لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى