حزب الطمس للإمام الشاذلى

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إلَهَ إلاّ اللهُ السميعُ القريبُ المجيبُ تجيبُ دَعوَةَ الدَاعيَ إذَا دَعَاكَ، وتُُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَُ وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتَختَارُ مَن تَشَاءُ فِي الأرْضِ خَليفةً إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ولا تجعلني بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً طه. يس ق ن طسم حم كهيعص ص مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ طسم الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ أَقْسَمْتُ عَلَيكَ بِحَاءِ الْرّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِِ وَدَالِ الْدَوَامِِِِ {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.
{اللَّهُمَّ أنت اللّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّأنتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ لّكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلاَّبِإِذْنِكَِ} فَأشفِعَني وَلاَتَرُدَني لِغَيرِكَ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُكَ حِفْظُهُمَا وَأنتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فَاحْفَظَني مِن بَينَ يَدّيَ ومِن خَلفِيَ وَعَن يَمِيني وَعَن شِمَالي وَمِن فَوقِي وَمِن تَحتِي وَمِن ظَاهِري وَمِن بَاطِني وَمِن بَعْضِيَ وَمِن كُلِّيَ وَنَوْر قَلبيَ بِنُوْرِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ إنَكَ أنتَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ن. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ص. وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} مَا نُوْرِِكَ بِبَعِيدٍ وَإِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ أَسْأَلَكَ بِمَجْمُوْعِهَا وَحَقَائِقَها وَأسرَارِهَا وَمَا بَطُنَ مِن أمْرِكَ فِيهَا عِزّاً لاَ ذُلّ مَعَهُ، وَغِنَيً لاَ فَقرَ مَعَهُ؛ وَأُنْسَاً لاَ كَدَرَ فِيهِ، وَأمْنَاً لاَ خَوفَ فِيهِ، وَأسْعِدِني بِإجَابَةِ الْتَوْحِيدِ فِي طَاعَتِكَ حَيثُمَا كُنْتُ يَوْمَ الْمِيثَاقَ الأوْلَ فِي قَبضَتِكَ، وَأطْمِسِ عَلىَ وجُوْهِ أعدَائِي وَإمْسَخَهُم عَلَىَ مَكَانَتِهم فَلاَ يَستَطِيعُونَ المُضِي وَلاَالْمَجِئُ إليَّّ؛ {وَلَوْنَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ. ولَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ}.
طس شّاهَت الْوجُوْهُ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُم لا يَعْقِلُونَ ولا يَسْمَعُونَ وَلاّ يُبْصِرُونََ وَلاّ يَنْطِقُوْنَ وَلاّ يَتَفَكَّرُونَ وَلاّ يَتَدَبَّرُونَ وَلاّ يَخْتَارُوْنَ {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ثلاثا