سيدي أبو الحسن الشاذلي

حزب الكفاية للإمام الشاذلي

الإمام أبو الحسن الشاذلي : عليّ بن عبد الله بن عبد الجبار (ت. 656هـ)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم .

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون .

رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا .

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .. مَا شَاءَ اللَّهُ كانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ؛ إنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم .. فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم .. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين .

آمَنْتُ بِاللَّهِ ، وَدَخَلْتُ فِي كَنَفِ اللَّهِ ، وَتَحصَّنْتُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَآيَاتِ اللَّهِ ، واسْتَجَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ صَلَّىَ اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ..

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ .. أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ .. بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .. حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ..

بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَعِيَالِي وَأَصْحَابِي ، وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي .. اللَّهُ الْحَافِظُ الْكَافِي .

بِسْمِ اللَّهِ بَابُنَا ، تَبَارَكَ حِيطَانُنَا ، يسٓ  سَقْفُنَا .. وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ * بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظ .

سِتْرُ الْعَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنَا ، وَعَيْنُ اللَّهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا ، بِحَوْلِ اللَّهِ لاَ يُقْدَرُ عَلَيْنَا .

مَا شاءَ اللَّهُ ، لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. لاَ نَخْشَى مِنْ أَحَدٍ بِأَلْف {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد .

اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي لَيْلِي وَنَهَارِي وَظَعْنِي وَأَسْفَارِي وَنَوْمِي وَيَقَظَتِى وَحَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي وَذَهَابِى وَإيَابِي وَحُضُورِي وَغِيَابِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَلاَءٍ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَنَكَدٍ وَرَمدٍ وَوَجَعٍ وَصُدَاعٍ وَأَلَمٍ وَصَمَمٍ وَآفَةٍ وَعَاهَةٍ وَفِتْنَةٍ وَمُصِيبَةٍ وَعَدُوٍّ وَحَاسِدٍ وَمَاكِرٍ وَسَاحِرٍ وَطَارقٍ وَحَارِقٍ وَخَائِنٍ وَسَارِقٍ وَحَاكِمٍ وَظَالِمٍ وَقَاضٍ وَسُلْطَانٍ ، واحْرُسْنِي وَنَجِّنِي مِنْ جَمِيعِ الشَّيَاطِينِ والْجِنِّ والْإنْسِ ، وَمِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ والْبَشَر ِوالْأُنْثَى والذَّكَرِ ، وَمِنَ الْحَيَّةِ والْعَقْرَبِ والدَّبِيبِ والْهَوَامِّ والطَّيْرِ والْوَحْشِ يَا بارِئَ الْأَناَمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإكْرَام ..

فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم .. سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِين .. وَسَلاَمٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِين .

كٓهيعٓصٓ حمٓ عٓسٓقٓ كِفَايَةٌ وَحِمَايَةٌ وَحِفْظٌ لَنَا وَوِقَايَةٌ .

اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائِي .. يَا كَرِيمُ أَنْتَ بِحَالِي عَلِيم .

اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، واغْفِرْ لِي ذَنْبِي واسْتُرْ عَيْبِي وارْحَمْ شَيْبِي وَطَهِّرْ قَلْبِي ، وَتَقَبَّلْ عَمَلِي وَصَلاَتِي واقْضِ حاجَاتِي وَبَلِّغْنِي آمَالِي وَقَصْدِي وَإرَادَاتِي ، وَوَسِّعْ رِزْقِي وَحَسِّنْ خُلُقِي ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ وَسَامِحْنِي بِكَرَمِكَ ، وَبَلِّغْنِي مُشَاهَدَةَ الْكَعْبَةِ والْبَيْتِ الْحَرَامِ وَزَمْزَمَ وَالْمَقَامِ وَرُؤْيَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَة والسَّلاَمِ ، وَجُدْ بِرَحْمَتِكَ عَلَىَّ وَعَلَى شَيْخِي وَوَالِدَيَّ وَذُرِّيَّتِي وَأَهْلِي وَأَقَارِبِي والْمُسْلِمِينَ ، وَأَدْخِلْنِي جَنَّةَ النَّعِيمِ .

يَا رَبِّ أَنْتَ الْكَرِيمُ ، وَفِيكَ أَحْسَنْتُ ظَنِّي ؛ فَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائِي ، وَعَافِنِي واعْفُ عَنِّي يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى