سيدى عبد القادر الجيلانى

حزب الاستكفاء للامام الجيلانى

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله القادر (( أَفحَسِبْتمْ أَنما خلقناكُمْ عَبَثاً وَ أَنكُمْ إِلينا لا ))

و تشير عن يمينك و أنت تقل : (( صُمٌّ بكمٌ عمْيٌ فهمْ لاَ ))

و تشير إلى أمامك و تكون قبلتك و أنت تقل : (( وَجَعَلنا مِن بينِ أَيدِيهمْ سدّاً وَ منْ خلفِهمْ سدّاً فأَغشيناهمْ فهمْ لاَ ))

و تشير عن شمالك و أنت تقل : (( وَ ترَاهُمْ يَنظرُونَ إِليْكَ وَهُمْ لاَ ))

و تشير إلى خلفك و أنت تقل : (( يا مَعْشرَ الجنِّ وَ الإنسِ إِنِ استطعْتمْ أَن تنفذوا مِنْ أَقطارِ السَّماوَاتِ وَ الأرْضِ فانفذوا لا ))

(( مَرَجَ البحْرَينِ يَلتقِيانِ . بَيْنهما برْزَخٌ لا )) .

(( وَ كأَين مِّن آيةٍ في السَّماوَاتِ وَ الأَرْضِ يمُرُّونَ عَليها وَ همْ عَنها مُعْرِضُونَ )) .

(( يس . وَ القرْآنِ الحكيمِ . إِنكَ لمِنَ المُرْسلينَ . على صرَاطٍ مستقيمٍ )) .

(( ص وَ القرْآنِ ذِي الذ ِّكرِ )) .

(( ن وَ القلمِ وَ ما يسْطرُونَ )) .

(( قوْلهُ الحَقُّ وَ لهُ المُلكُ )) .

ثم تلتفت عن يمينك و أنت تقل : يا عدتي عند شدتي ، ثم أمامك و أنت تقل : أليس الله بكاف عبده ، ثم عن شمالك و أنت تقل : فالله خيرٌ حافظاً و هو أرحم الراحمين ، ثم خلفك و أنت تقل : أحاط كل شيءِ عددا ، ثم تقل : الأمين جبريل عن يميني , و الأمين ميكائيل عن شمالي ، و الأمين اسرافيل أمامي ، و الأمين عزرائيل خلفي ، (( وَ اللهُ مِن وَرَائِهم مُّحِيطٌ )) .

(( بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِِ . وَ النازِعاتِ غرْقاً {1} وَ الناشِطاتِ نشْطاً {2} وَ السَّابِحَاتِ سَبْحاً {3} فالسَّابقاتِ سَبْقاً {4} فالمُدَبرَاتِ أَمْراً {5} يوْمَ ترْجُفُ الرَّاجفةُ {6} تتبعها الرَّادِفةُ {7} قلوبٌ يوْمَئِذٍ وَاجفةٌ {8} أَبصَارُها خاشِعَةٌ {9} يقولونَ أَئنا لمَرْدُودُونَ فِي الحَافِرَةِ {10} أَئذا كنا عِظاماً نَّخِرَةً {11} قالوا تلكَ إِذاً كرَّةٌ خاسِرَةٌ {12} فإِنما هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13} فإِذَا هُم بالسَّاهِرَةِ {14} هلْ أتاكَ حدِيثُ مُوسَى {15}‏ إِذ نادَاهُ رَبهُ بالوَادِ المُقدَّسِ طوًى {16} اذهبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنهُ طغى {17} فقلْ هَل لكَ إِلى أَن تزَكى {18} وَ أَهدِيكَ إِلَى رَبكَ فتخشى {19} فأَرَاهُ الآيةَ الكبرَى {20}

فكذَّبَ وَ عَصَى {21} ثمَّ أَدْبرَ يسْعى {22} فحَشرَ فنادَى {23} فقالَ أَنا رَبكُمُ الأعْلَى {24} فأَخذَهُ اللهُ نكالَ الآخِرَةِ وَ الأولَى {25} إِنَّ فِي ذلِكَ لعِبرَةً لمن يَخْشى {26} أَأَنتمْ أَشدُّ خلقاً أَمِ السَّماء بناها {27} رَفعَ سَمْكها فسَوَّاها {28} وَ أَغطشَ ليلها وَ أَخرَجَ ضُحاها {29} وَ الأرْضَ بعْدَ ذلِكَ دَحاها {30} أَخرَجَ مِنها ماءها وَ مَرْعاها {31} وَ الجبالَ أَرْسَاها {32} مَتاعاً لكُمْ وَ لأنعَامِكُمْ {33} فإِذَا جاءتِ الطامَّةُ الكُبرَى {34} يوْمَ يتذكرُ الإنسَانُ ما سَعى {35} وَ برِّزَتِ الجَحِيمُ لِمَن يرَى {36} فأَمَّا مَن طغى {37} وَ آثرَ الحَياةَ الدُّنيا {38} فإِنَّ الجَحِيمَ هِيَ المأْوَى {39} وَ أَما مَنْ خافَ مَقامَ رَبهِ وَ نهى النفسَ عَنِ الهوَى {40} فإِنَّ الجَنةَ هِيَ المأْوَى {41} يسْأَلونكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيانَ مُرْسَاها {42} فِيمَ أَنتَ مِن ذِكرَاها {43} إِلَى رَبكَ مُنتهاها {44} إِنما أَنتَ مُنذِرُ مَن يخشاها {45} كأَنهمْ يوْمَ يرَوْنها لمْ يلبثوا إِلَّا عَشِيةً أَوْ ضُحاها {46}‏ )) .

(( بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ . اقرَأْ باسْمِ رَبكَ الذِي خلقَ {1} خلقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلقٍ {2} اقرَأْ وَ رَبكَ الْأَكرَمُ {3} الذِي عَلمَ بالقلمِ {4} عَلمَ الْإِنسَانَ مَا لمْ يَعلمْ {5} كلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ ليَطغى {6} أَن رَّآهُ اسْتغنى {7} إِنَّ إِلَى رَبكَ الرُّجعى {8} أَرَأَيتَ الذِي ينهى {9}عبداً إِذا صَلى {10} أَرَأَيتَ إِن كانَ عَلى الهدَى {11} أَوْ أَمرَ بالتقوَى {12} أَرَأَيتَ إِن كذَّبَ وَ توَلى {13} أَلمْ يَعْلمْ بأَنَّ اللهَ يرَى {14} كلَّا لئِن لمْ ينتهِ لنسْفعاً بالناصِيةِ {15} ناصِيةٍ كاذِبةٍ خاطِئةٍ {16} فليدْعُ نادِيه {17} سَندْعُ الزَّبانِيةَ {18} كلَّا لَا تطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقترِبْ {19} )) .

(( أُولئكَ الذِينَ طبعَ اللهُ عَلى قلوبهمْ وَ سَمْعِهمْ وَ أَبصَارِهِمْ وَ أُولئكَ هُمُ الغافِلونَ )) .

(( وَ مَنْ أَظلمُ مِمَّن ذُكرَ بآياتِ رَبهِ فأَعْرَضَ عَنها وَ نسِيَ ما قدَّمتْ يدَاهُ إِنا جَعَلنا عَلى قلوبهمْ أَكِنةً أَن يفقهوهُ وَ فِي آذانِهمْ وَقراً وَ إِن تدْعُهُمْ إِلى الهدَى فلن يهْتدُوا إِذاً أَبداً )) .

(( أَفرَأَيتَ مَنِ اتخذَ إِلههُ هوَاهُ وَ أَضَلهُ اللهُ عَلى عِلمٍ وَ ختمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قلبهِ وَ جعَلَ عَلى بصَرِهِ غِشاوَةً فمن يهدِيهِ مِن بعْدِ اللهِ أَفلَا تذَكرُونَ )) .

ثم تدعوا يا بديع السموات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام ارزقني القبول عند الخلق و الغنى مع الكثرة ، و الهناء مع القبول و افتح لنا يا فتاح يا عليم يا وهاب يا كافي الآفات ، و ارزقنا حُسْنَ الحساب و القيام و العرض و التوكل عليك في كل حركةٍ و سكونِ و هب لنا حسن الظن بك يا الله و لا تؤثر نفسنا على محبة شيءٍ و ارزقنا حبك و حب من يقربنا على حبك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .

و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد وعلى آله و صحبه و سلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين . سُبحانَ رَبكَ رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفونَ وَ سَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى