الإمام الحداد

الورد اللطيف للإمام الحداد

الإمام عبد الله بن علوي بن محمد العلوي الحسيني التريمي (ت. 1132هـ)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد .. [ ثلاثا ] .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد .. [ ثلاثا ] .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس .. [ ثلاثا ] .

رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُون .. [ ثلاثا ] .

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِين .

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِى الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُون .

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم [ ثلاثا ] .

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّن خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم .

سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِى الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِين .

أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [ ثلاثاً ] .

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسَتٍرٍ ؛ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسَتْرَكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ .. [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهِ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ .. [ أربَعاً ] .

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْداً يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ [ ثلاثاً ] .

آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ والطّاغُوتِ ، واسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا ، واللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [ ثلاثاً ] .

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَبِالإسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ – نَبِيّاً وَرَسُولاً [ ثلاثاً ] .

حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم [ سبعاً ] .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ [ عَشراً ] .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فُجَاءَةِ الْخَيْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فُجَاءَةِ الشَّرِّ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ .. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ .. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ  .

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .. مَا شاءَ اللَّهُ كانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً .. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ؛ إنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ وَمِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ .. أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي وَلاَ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ والْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ والْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ والْمُعَافَاةَ الدّائِمَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي .

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي ، وَآمِنْ رَوْعَاتِي .

اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي .

اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْتَ تَهْدِينِي ، وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي وَأَنْتَ تَسْقِينِي ، وَأَنْتَ تُمِيتُنِي وَأَنْتَ تُحْيِينِي ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإخْلاَصِ ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .

اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ ، وَعَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَإلَيْكَ النُّشُورُ .. أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ ؛ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا فِيهِ وَخَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ .

اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ؛ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى ذَلِكَ .

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ [ ثلاثاً ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ [ ثلاثاً ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ .. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ .. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ .. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خالِقٌ ..

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ .. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ .. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ .. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خالِقٌ ..

لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ عَدَدَ مَا هُوَ خالِقٌ ..

اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ .. اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ .. اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ .. اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا هُوَ خالِقٌ ..

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ .. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ .. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ .. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم عَدَدَ مَا هُوَ خالِقٌ ..

لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ؛ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ .. [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ بابِ رَحْمَةِ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ صَلاَةً وَسَلاَماً دائِمَيْنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ مَرّة [ ثلاثاً ] .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى