الإمام الحداد

الورد الكبير (مفتاح السعادة والفلاح في أذكار المساء والصباح) للإمام الحداد

الإمام عبد الله بن علوي بن محمد العلوي الحسيني التريمي (ت. 1132هـ)

الورد الكبير المسمى (مفتاح السعادة والفلاح في أذكار المساء والصباح وأدعية تُنسَب لأهل الفضل والصلاح ) للإمام الحداد ..

ويراعَى استبدال ( أصبحتُ ) بـ( أمسيتُ ) في وِرد المساء .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد .. [ثلاثا].

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد .. [ثلاثا].

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس .. [ثلاثا].

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِين.

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِى الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُون.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلَّا مَن خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ * فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّن خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّنْ طِينٍ لَّازِب.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيم.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور .

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [ ثلاثًا ] .

[ ثمّ يَسكت قليلاً ، وينبغي أن يقرا فِي سكتتِه ] :

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون .

[ ثمّ يَقرأ ] : هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم.

سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِى الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِين.

[ ثم يقرأ آيَ الكفاية ، وهي : ]

قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون .

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم .

وَمَا مِن دَابَّةٍ فِى الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِين .

إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم .

وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم .

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم .

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُم مَّن خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِىَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون .

[ ثمّ يقرأ آيَ الحفظ ، وهي : ]

وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيم.

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين .

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِن خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّه .

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون .

وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيم .

وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِد .

وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم .

إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ .

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ *  بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِى تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِم مُّحِيطٌ * بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظ .

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ * هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ * وَهُوَ اللَّهُ فِى السَّمَاوَاتِ وَفِى الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُون .

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم .

ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَىْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِى أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُل لَّوْ كُنتُـمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور .

مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيما .

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَان .

فَبِأَيِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان .

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيم .

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرا .. [ سبعاً ] .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .. حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .. إنَّا لِلَّهِ وَإنَّا إلَيْهِ راجِعُونَ ، وَإنَّا إلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ .. مَا شاءَ اللَّهُ ، لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .

آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ .. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكُ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ .

أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَعَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَإلَيْكَ النُّشُورُ .. أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ؛ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ.. نَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا فِيهِ وَخَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ.

أَصْبَحْنَا وأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهّارِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ وَخْيَرَ مَا بَعْدَهُ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ .

رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ .. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النّارِ وَمِنْ عَذَابٍ فِي الْقَبْرِ .

اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ؛ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ .. أَسْأَلُكَ أَنْ تَبْعَثَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ بِكُلِّ خَيْرٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَجْتَرِحَ سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ .

أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ ، والْكِبْرِيَاءُ لِلَّهِ ، والْخَلْقُ لِلَّهِ ، والأَمْرُ لِلَّهِ ، واللَّيْلُ والنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِنَا هَذَا صَلاَحاً وَأَوْسَطَهُ نَجَاحاً وَآخِرَهُ فَلاَحاً .. اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَهُ رَحْمَةً وَأَوْسَطَهُ نِعَمْةً وَآخِرَهُ تَكْرِمَةً .

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ ، واسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَكَنَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ ، وَأَظْهَرَ كُلَّ شَيْءٍ بِحِكْمَتِهِ ، وَتَصَاغَرَ كُلُّ شَيْءٍ لِكِبْرِيَائِهِ .

اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ ، وانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ ، واهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي .. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكّاراً ذَكّاراً لَكَ مِطْوَاعاً إلَيْكَ مُخْبِتاً مُنِيباً .. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، واغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، واهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، واسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ، وَمِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ والأَعْمَالِ والأَهْوَاءِ والأَدْوَاءِ والأَسْوَاءِ ، وَمِنَ الشِّقَاقِ والنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلاَقِ وَضِيقِ الأَرْزَاقِ ، وَمِنَ السُّمْعَةِ والرِّيَاءِ والْجُنُونِ والْجُذَامِ والْبَرَصِ وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ .

اللَّهُمَّ ارْفَعْنِي وَلاَ تَضَعْنِي ، وادْفَعْ عَنِّي وَلاَ تَدْفَعْنِي ، وَأَعْطِنِي وَلاَ تَحْرِمْنِي ، وَأَكْرِمْنِي وَلاَ تُهِنِّي ، وَزِدْنِي وَلاَ تُنْقِصْنِي ، وارْحَمْنِي وَلاَ تُعَذِّبْنِي ، وانْصُرْنِي وَلاَ تَخْذُلْنِي ، واسْتُرْنِي وَلاَ تَفْضَحْنِي ، وَآثِرْنِي وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيَّ ، واحْفَظْنِي وَلاَ تُضَيِّعْنِي ؛ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ وَمَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ وَشَرَعْتَ فِيهِ بِتَوْفِيقِكَ وَتَيْسِيرِكَ فَأَتْمِمْهُ لِي بِأَحْسَنِ الْوُجُوهِ كُلِّهَا وَأَصْلَحِهَا وَأَجْمَلِهَا وَأَصْوَبِهَا ؛ إنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَبِالإجَابَةِ جَدِيرٌ .. يَا مَنْ قامَتِ السَّمَاوَاتُ والأَرَضُونَ بِأَمْرِهِ ، يَا مَنْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إلاَّ بِإذْنِهِ ، وَيَا مَنْ {أَمْرُهُ إذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون} .

لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ ، والْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ ، والشَّرُّ لَيْسَ إلَيْكَ .. أَنَا بِكَ وَإلَيْكَ .. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ .. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .

اللَّهُمَّ وَمَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ وَمَا حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ .. مَا شِئْتَ كانَ ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِكَ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرٌ .

اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاَةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ ، {أَنْتَ وَلِيِّى فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِين} .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ ، وَشَوْقاً إلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ .. أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَكْتَسِبَ خَطِيئَةً مُخْطِئَةً وَذَنْباً لاَ تَغْفِرُهُ .

اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ فَإنِّي أَعْهَدُ إلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُك – وَكَفَى بِكَ شَهِيداً – أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَأَنَّكَ إنْ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي تَكِلْنِيْ إلَى ضَعْفٍ وَعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ ، وَإنِّي لاَ أَثِقُ إلاَّ بِرَحْمَتِكَ ؛ فاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ ؛ إنَّكَ أَنْتَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ ، وَأَعْظَمُ مَنِ ابْتُغِيَ ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى .. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، والْفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ .. كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إلاَّ وَجْهُكَ .. لَنْ تُطَاعَ إلاَّ بِإذْنِكَ ، وَلَنْ تُعْصَى إلاَّ بِعِلْمِكَ .. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ .. أَقْرَبُ شَهِيدٍ وَأَدْنَى حَفِيظٍ .. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي ، وَكَتَبْتَ الآثَارَ ، وَنَسَخْتَ الآجَالَ .. الْقُلُوبُ إلَيْكَ مُفْضِيَةٌ ، والسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ .. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ ، والْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ ، والدِّينُ مَا شَرَعْتَ ، والأَمْرُ مَا قَضَيْتَ ، والْخَلْقُ خَلْقُكَ ، والْعَبْدُ عَبْدُكَ ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ .. أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ والأَرْضُ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ وَبِحَقِّ السّائِلِينَ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيلَنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ [ أو الْعَشِيَّةِ ] وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النّارِ بِقُدْرَتِكَ

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} حَمْداً يَفُوقُ وَيَفْضُلُ وَيَعْلُو حَمْدَ الْحَامِدِينَ ، حَمْداً يَكُونُ لَنَا رِضاً وَذُخْراً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِين ، }الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} الَّذِي دَحَا الأَقَالِيمَ ، واخْتَصَّ مُوسَى بِالتَّكْلِيمِ ، وَأَحْيَا الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ : الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ ، وَهُمَا اسْمَانِ كَرِيمَانِ عَظِيمَانِ ، شِفَاءٌ لِكُلِّ سَقِيمٍ ، وَغِنىً لِكُلِّ عَدِيم ، {مَالِكِ يَوْمِ الدِّين} لَيْسَ لَكَ فِي مُلْكِكَ مُنَازِعٌ وَلاَ قَرِينٌ وَلاَ نَصِيرٌ وَلاَ مُعِينٌ ؛ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ وُجُودِ الْعَالَمِينَ أَجْمَعِينَ .. أَنْتَ إحَاطَتُنَا مِنْ جَمِيعِ الشَّيَاطِينِ وَسَطَوَاتِ السَّلاَطِينِ ، وَعَوْنُنَا عَلَى الأَقْرَبِينَ والأَبْعَدِينَ ، وَوِجْهَتُنَا إلَى الأَجْنَاسِ الْمُخْتَلِفِين ، {إِيَّاكَ نَعْبُد} نَعْبُدُكَ بِالإقْرَارِ ، وَنَعْتَرِفُ بِالتَّقْصِيرِ ، وَنَخْجَلُ مِنَ الذُّنُوبِ وَنَسْتَغْفِرُكَ ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَام ، {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين} نَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حاجَةٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا والدِّينِ .. اللَّهُمَّ يَا هادِيَ الْمُضَلِّينَ لاَ هادِيَ لَهُمْ غَيْرُك {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم} {مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيما} ، {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّين} آمِينَ ..

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ .. سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ .. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ عِلْمَهَا فِي قَلْبِي ، واغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، واغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَـات , {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} .

اللَّهُمَّ كُنْ بِنَا رَءُوفاً وَعَلَيْنَا عَطُوفاً ، وَخُذْ بِأَيْدِينَا إلَيْكَ أَخْذَ الْكِرَامِ عَلَيْكَ .. قَوِّمْنَا إذَا اعْوَجَجْنَا ، وَأَعِنَّا إذَا اسْتَقَمْنَا ، وَخُذْ بِأَيْدِينَا إذَا عَثَرْنَا ، وَكُنْ لَنَا حَيْثُمَا كُنَّا .

بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَأَهْلِي .. بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دِينِي وَمَالِي .

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَبِالإسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَبِيّاً وَرَسُولاً .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فُجَاءَةِ الْخَيْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فُجَاءَةِ الشَّرِّ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً ، وَأَسْأَلُكَ رِزْقاً طَيِّباً ، وَأَسْأَلُكَ عَمَلاً مُتَقَبَّلاً .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَمَالِي وَجَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ .. أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينِي وَأَمَانَتِي وَخَوَاتِيمَ عَمَلِي .

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ .. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ .. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي؛ فاغْفِرْ لِي؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ .. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ والْمَأْثَمَ .. اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ .. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ والْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ والْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ .. [ ثلاثاً ] .

أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [ ثلاثاً ] .

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ والْفَقْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ .. لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ .. [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ عافِنِي فِي بَدَنِي .. اللَّهُمَّ عافِنِي فِي سَمْعِي .. اللَّهُمَّ عافِنِي فِي بَصَرِي .. لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ .. [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَكَ .. أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ .. [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ .. [ثلاثاً].

اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ.. [أربعاً].

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَبِالإسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ -وَسَلَّمَ – نَبِيّاً وَرَسُولاً [ثلاثاً].

الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْداً يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ [ثلاثاً].

آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ والطّاغُوتِ ، واسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا ، واللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .. [ثلاثاً].

اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْتَ تَهْدِينِي ، وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي وَأَنْتَ تَسْقِينِي ، وَأَنْتَ تُمِيتُنِي وَأَنْتَ تُحْيِينِي .. [سبعا] .

حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم [سبعاً] .

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، لاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ .. لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْت .. [ثلاثاً].

حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [ثلاثاً].

مَا شاءَ اللَّهُ ، لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. [ثلاثاً].

اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّةَ أَحْمَدَ .. اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ أَحْمَدَ .. اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ .. [ثلاثاً].

اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ .. [ثلاثاً].

يَا لَطِيفاً بِخَلْقِهِ يَا عَلِيماً بِخَلْقِهِ يَا خَبِيراً بِخَلْقِهِ الْطُفْ بِنَا يَا لَطِيفُ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ [ثلاثاً].

اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي الْيَوْمَ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إلَى الأَرْضِ .. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْماً فِي كُلِّ حَسَنَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إلَى الأَرْضِ .. [ثلاثاً].

يَا لَطِيفاً لَمْ تَزَلْ الْطُفْ بِنَا فِيمَا نَزَلَ ؛ إنَّكَ لَطِيفٌ لَمْ تَزَلْ .. الْطُفْ بِنَا والْمُسْلِمِينَ .. [ثلاثاً].

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ .. مَا شاءَ اللَّهُ .. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ..

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .. مَا شاءَ اللَّهُ كانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ؛ إنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي ، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي .

حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى .. سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا .. لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهىً وَلاَ دُونَ اللَّهِ مَلْجَأ .. كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِى إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيز .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الصَّبَاحِ وَخَيْرَ الْمَسَاءِ وَخَيْرَ الْقَضَاءِ وَخَيْرَ الْقَدَرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الصَّبَاحِ وَشَرِّ الْمَسَاءِ وَشَرِّ الْقَضَاءِ وَشَرِّ الْقَدَرِ .

اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ .. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ .. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ سُوءاً عَلَى نَفْسِي أَوْ أَجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ والْمُعَافَاةَ الدّائِمَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي .

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي .

اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي .

اللَّهُمَّ لاَ تُؤَمِّنِّي مَكْرَكَ ، وَلاَ تَرْفَعْ عَنِّي سَتْرَكَ ، وَلاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إيمَانٍ ، وَإيمَاناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً ، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَاناً .. أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ .

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ؛ كُنْ لِي وَلِكَافَّةِ أَهْلِ بَيْـتِي وَأَوْلاَدِي جاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَطْغَى .. عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إلَهَ غَيْرُكَ .. حَصَّنْتُ نَفْسِي وَإيّاهُمْ أَجْمَعِينَ بِالْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لاَ يَمُوتُ أَبَداً ، وَدَفَعْتُ عَنِّي وَعَنْهُمُ السُّوءَ بِلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .

يَا كٓهيعٓصٓ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ النِّقَمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تَمْنَعُ غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُذِلُّ الأَعِزّاءَ وَتُدِيلُ الأَعْدَاءَ .

بِسْمِ اللَّهِ مَا شاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. بِسْمِ اللَّهِ مَا شاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. مَا شاءَ اللَّهُ كُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ .. مَا شاءَ اللَّهُ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ .. مَا شاءَ اللَّهُ لاَ يَصْرِفُ السُّوءَ إلاَّ اللَّهُ .. [ ثلاثاً ] .

اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، واحْفَظْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ؛ فَلاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي .. حَسْبِيَ اللَّهُ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – لِدِينِي .. حَسْبِيَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – لِدُنْيَايَ .. حَسْبِيَ اللَّهُ الْكَرِيمُ الْعَظِيمُ لِمَا أَهَمَّنِي* حَسْبِيَ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْقَوِيُّ لِمَنْ بَغَى عَلَيَّ .. حَسْبِيَ اللَّهُ الشَّدِيدُ لِمَنْ كادَنِي بِسُوءٍ .. حَسْبِيَ اللَّهُ الرَّحِيمُ عِنْدَ الْمَوْتِ .. حَسْبِيَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ .. حَسْبِيَ اللَّهُ الْكَرِيمُ عِنْدَ الْحِسَابِ .. حَسْبِيَ اللَّهُ اللَّطِيفُ عِنْدَ الْمِيزَانِ .. حَسْبِيَ اللَّهُ الْقَدِيرُ عِنْدَ الصِّرَاطِ .. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ .. اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ .. اللَّهُمَّ اسْتُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ .. اللَّهُمَّ اجْبُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ .

سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ والْمَلَكُوتِ .. سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ والْجَبَرُوتِ .. سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لاَ يُمُوتُ .. سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ والرُّوحِ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ .. اللَّهُ أَكْبَرُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ .. اللَّهُ أَكْبَرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ .. اللَّهُ أَكْبَرُ يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ واللَّهُ أَكْبَرُ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ .. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ بَصَرِي وَجِلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي وَغَمِّي .

يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَصْبَحْتُ أَوْ أَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وارْزُقْنِي مِنْ حُيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ .. [ ثلاثاً ]

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ عَفْوِكَ عَنْ خَلْقِكَ .. اللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ بِلُطْفِكَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَمَاءِ ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ ، وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كالْعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ ، وَعَلاَنِيَةُ الْقَوْلِ كالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ ، وانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ ؛ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ أَصْبَحْتُ أَوْ أَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً .

اللَّهُمَّ إنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ مِمَّا قَصَّرْتُ فِيهِ .. أَدْعُوكَ آمِناً وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً ؛ فَإنَّكَ الْمُحْسِنُ إلَيَّ وَأَنَا الْمُسِيئُ إلَى نَفْسِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ .. تَتَوَدَّدُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِنَاكَ عَنِّي ، وَأَتَبَغَّضُ إلَيْكَ بِالْمَعَاصِي مَعَ فَقْرِي إلَيْكَ ، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجَرَاءَةِ عَلَيْكَ ؛ فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَإحْسَانِكَ عَلَيَّ ؛ إنَّكَ أَنْتَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ .

اللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قَلْبِي رَجَاءَكَ واقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لاَ أَرْجُو أَحَداً غَيْرَكَ .. اللَّهُمَّ مَا ضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَقَصُرَ عَنْهُ عَمَلِي وَلَمْ تَنْتَهِ إلَيْهِ رَغْبَتِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي وَلَمْ يَجْرِ عَلَى لِسَانِي مِمَّا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنَ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ مِنَ الْيَقِينِ فَخُصَّنِي بِهِ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .

اللَّهُمَّ أَصْلِحِ الإمَامَ والأُمَّةَ والرّاعِيَ والرَّعِيَّةَ ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فِي الْخَيْرِ ، وادْفَعْ شَرَّ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَالِمُ بِسَرَائِرِنَا فَأَصْلِحْهَا ، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِذُنُوبِنَا فاغْفِرْهَا ، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِعُيُوبِنَا فاسْتُرْهَا ، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِحَوَائِجِنَا فاقْضِهَا .. لاَ تَرَنَا حَيْثُ نَهَيْتَنَا وَلاَ تَفْقِدْنَا حَيْثُ أَمَرْتَنَا .. أَعِزَّنَا بِالطّاعَةِ وَلاَ تُذِلَّنَا بِالْمَعْصِيَةِ .. اشْغَلْنَا بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ، واقْطَعْ عَنَّا كُلَّ قاطِعٍ يَقْطَعُنَا عَنْكَ .. أَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ .

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ .. سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ .. لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ .. مَا شاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. لاَ تُحْيِنَا عَلَى غَفْلَةٍ ، وَلاَ تَأْخُذْنَا عَلَى غِرَّة .

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين .

اللَّهُمَّ أَطْلِقْ أَلْسِنَتَنَا بِذِكْرِكَ، وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا عَمَّنْ سِوَاكَ، وَرَوِّحْ أَرْوَاحَنَا بِنَسِيمِ قُرْبِكَ، وامْلَأْ سَرَائِرَنَا بِمَحَبَّتِكَ، واطْوِ ضَمَائِرَنَا بِنِيَّةِ الْخَيْرِ لِلْعِبَادِ، واكْفِ أَنْفُسَنَا بِعِلْمِكَ، وامْلَأْ صُدُورَنَا بِتَعْظِيمِكَ، وَصَيِّرْ كُلِّيَّتَنَا إلَى جَنَابِكَ، وَحَسِّنْ أَسْرَارَنَا مَعَكَ، واجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ مَا صَفَا وَيَدَعُ الْكَدَرَ وَيَعْرِفُ قَدْرَ الْعَافِيَةِ وَيَشْكُرُ عَلَيْهَا وَيَرْضَى بِكَ رَبّاً وَكِيلاً لِتَكُونَ لَهُ كَفِيلاً ، وَوَفِّقْنَا لِتَعْظِيمِ عَظَمَتِكَ ، وارْزُقْنَا اللَّهُمَّ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ .. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ .

اللَّهُمَّ إنَّ الْعِلْمَ عِنْدَكَ ، وَهُوَ مَحْجُوبٌ عَنِّي ، وَلاَ أَعْلَمُ أَمْراً أَخْتَارُهُ لِنَفْسِي ، وَقَدْ فَوَّضْتُ إلَيْكَ أَمْرِي ، وَرَجَوْتُكَ لِفَاقَتِي وَفَقْرِي ؛ فَأَرْشِدْنِي اللَّهُمَّ إلَى أَحَبِّ الأُمُورِ إلَيْكَ وَأَرْضَاهَا عِنْدَكَ وَأَحْمَدِهَا عاقِبَةً لَدَيْكَ فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ ؛ إنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

اللَّهُمَّ أَسْمِعْنَا خَيْراً ، وَأَطْلِعْنَا خَيْراً ، وارْزُقْنَا اللَّهُمَّ الْعَافِيَةَ ، واجْمَعْ قُلُوبَنَا عَلَى التَّقْوَى ، وَوَفِّقْنَا لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ .

أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ أَلْقَاهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ مَا شاءَ اللَّهُ ، وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلِكُلِّ رَخَاءٍ وَشِدَّةٍ الشُّكْرُ لِلَّهِ ، وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَلِكُلِّ مُصِيبَةٍ إنَّا لِلَّهِ وَإنَّا إلَيْهِ راجِعُونَ ، وَلِكُلِّ ضِيقٍ حَسْبِيَ اللَّهُ ، وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَلِكُلِّ طاعَةٍ وَمَعْصِيَةٍ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ ، وَلِكُلِّ سُكُونٍ وَحَرَكَةٍ بِسْمِ اللَّهِ ..

لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ عَشراً ] .

لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ [ عَشراً ] .

لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفّارُ [ عَشراً ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، واللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .. [ عَشراً ] .

سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ والرُّوحِ [ عَشراً ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ [ عَشراً ] .

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إلَيْهِ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ والْمَغْفِرَةَ [ عَشراً ] .

اللَّهُمَّ لاَ مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكُ الْجَدُّ .. [ عَشراً ] .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ [ عَشراً ] .

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ عَشراً ] .

[ والمسبعات المشهورة ، وهي ] : الفاتحة [سبعاً] – والإخلاص والمعوذتان [سبعاً] – الكافرون [سبعاً] – آية الكرسي [سبعاً] .

سُبْحَانَ اللَّهِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، واللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .. [سبعاً] .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وِصَحْبِهِ وَسَلِّمْ [سبعاً] .

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ والْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والأَمْوَاتِ ؛ إنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ .. [سبعاً] .

اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي وَبِهِمْ عاجِلاً وَآجِلاً مَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ ، وَلاَ تَفْعَلْ بِنَا يَا مَوْلاَنَا مَا نَحْنُ لَهُ أَهْلٌ ؛ إنَّكَ غَفُورٌ حَلِيمٌ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ .. [ سبعاً ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ [ 100 مرة ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ [ 100 مرة ] .

سُبْحَانَ اللَّهِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، واللَّهُ أَكْبَرُ .. [ 100 مرة ] .

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ اْلَعِظيمِ [ 100 مرة ] .

لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ..  [ 100 مرة ] .

[ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة ] .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى