الطريقة الخلوتية

ورد الستار

سيدي يحيى الباكويي الشرواني (ت.867هـ)

يُقرأ بعد صلاة الصبح..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ..

اللَّهُمَّ يَا سَتَّارُ يَا سَتَّارُ ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ ، يَا جَلِيلُ يَا جَبَّارُ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ، وَيَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، خَلِّصْنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَالنَّارِ ..

إِلَهِي .. اسْتُرْ عُيُوبَنَا ، وَاغْفِرْ ذُنُوبَنَا ، وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا ، وَنَوِّرْ قُبُورَنَا ، وَاشْرَحْ صُدُورَنَا ، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ..

سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ يَا مَعْبُودُ .. سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ يَا مَعْرُوفُ .. سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَا مَذْكُورُ .. سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ يَا مَشْكُورُ .. فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةً .. شُكْراً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً .. لِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ ..

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الطَّاعَةِ وَالتَّوْفِيقِ ، وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَمْدٍ وَسَهْوٍ وَخَطَإٍ وَنِسْيَانٍ وَنُقْصَانٍ وَتَقْصِيرٍ ..

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي نِعَمَكَ وَيُكَافِئُ مَزِيدَكَ ، نَحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَنَشْكُرُكَ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِكَ مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ .. يَا مُحَوِّلَ الْحَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ حَالٍ ..

 أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ ” لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ” ، وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ ” الْحَمْدُ لِلَّهِ ” ، وَلِكُلِّ رَخَاءٍ ” الشُّكْرُ لِلَّهِ ” ، وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ ” سُبْحَانَ اللَّهِ ” ، وَلِكُلِّ ذَنْبٍ ” أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ” ، وَلِكُلِّ مُصِيبَةٍ ” إِنَّا لِلَّهِ ” ، وَلِكُلِّ ضِيقٍ ” حَسْبِيَ اللَّهُ ” ، وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ ” تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ” ، وَلِكُلِّ طَاعَةٍ وَمَعْصِيَةٍ ” لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ” ، وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ ” مَا شَاءَ اللَّهُ ” .

لَنْ يَغْلِبَ اللَّهَ شَيْءٌ ، وَهُوَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ .. حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى .. سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا .. لاَ غَايَةَ لَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى ..

لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم .. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ أَبَداً ، دَائِماً صَمَداً بَاقِياً ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ..

لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، عَزَّ جَارُكَ ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُك .. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ..

فَادْعُوهُ بِهَا..  صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ ..

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ ، الرَّحِيمُ ، الْمَلِكُ ، الْقُدُّوسُ ، السَّلاَمُ ، الْمُؤْمِنُ ، الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ ، الْجَبَّارُ ، الْمُتَكَبِّرُ ، الْخَالِقُ ، الْبَارِئُ ، الْمُصَوِّرُ ، الْغَفَّارُ ، الْقَهَّارُ ، الْوَهَّابُ ، الرَّزَّاقُ ، الْفَتَّاحُ ، الْعَلِيمُ جَلَّ جَلاَلُه ، الْقَابِضُ ، الْبَاسِطُ ، الْخَافِضُ ، الرَّافِعُ ، الْمُعِزُّ ، الْمُذِلُّ ، السَّمِيعُ ، الْبَصِيرُ ، الْحَكَمُ ، الْعَدْلُ ، اللَّطِيفُ ، الْخَبِيرُ ، الْحَلِيمُ ، الْعَظِيمُ ، الْغَفُورُ ، الشَّكُورُ ، الْعَلِيُّ ، الْكَبِيرُ ، الْحَفِيظُ ، الْمُقِيتُ ، الْحَسِيبُ ، الْجَلِيلُ ، الْجَمِيلُ ، الْكَرِيمُ ، الرَّقِيبُ ، الْمُجِيبُ ، الْوَاسِعُ ، الْحَكِيمُ جَلَّ جَلاَلُه ، الْوَدُودُ ، الْمَجِيدُ ، الْبَاعِثُ ، الشَّهِيدُ ، الْحَقُّ ، الْوَكِيلُ ، الْقَوِيُّ ، الْمَتِينُ ، الْوَلِيُّ ، الْحَمِيدُ ، الْمُحْصِي ، الْمُبْدِئُ ، الْمُعِيدُ ، الْمُحْيِي ، الْمُمِيتُ جَلَّ جَلاَلُه ، الْحَيُّ ، الْقَيُّومُ ، الْوَاجِدُ ، الْمَاجِدُ ، الْوَاحِدُ ، الأَحَدُ ، الصَّمَدُ ، الْقَادِرُ ، الْمُقْتَدِرُ ، الْمُقَدِّمُ ، الْمُؤَخِّرُ ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، الظَّاهِرُ ، الْبَاطِنُ ، الْوَالِي ، الْمُتَعَالِي جَلَّ جَلاَلُه ، الْبَرُّ ، التَّوَّابُ ، الْمُنْتَقِمُ ، الْعَفُوُّ ، الرَّءُوفُ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ جَلَّ جَلاَلُه ، الْمُقْسِطُ ، الْجَامِعُ ، الْغَنِيُّ ، الْمُغْنِي ، الْمُعْطِي ، الْمَانِعُ ، الضَّارُّ ، النَّافِعُ ، النُّورُ ، الْهَادِي ، الْبَدِيعُ ، الْبَاقِي ، الْوَارِثُ ، الرَّشِيدُ ، الصَّبُورُ جَلَّ جَلاَلُه ..

الَّذِي تَقَدَّسَتْ عَنِ الأَشْبَاهِ ذَاتُهُ ، وَتَنَزَّهَتْ عَنْ مُشَابَهَةِ الأَمْثَالِ صِفَاتُهُ ، وَشَهِدَتْ بِرُبُوبِيَّتِهِ آيَاتُهُ ، وَدَلَّتْ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ مَصْنُوعَاتُهُ ..

وَاحِدٌ لاَ مِنْ قِلَّةٍ ، وَمَوْجُودٌ لاَ مِنْ عِلَّةٍ .. بِالْبِرِّ مَعْرُوفٌ ، وَبِالإِحْسَانِ مَوْصُوفٌ .. مَعْرُوفٌ بِلاَ غَايَةٍ ، وَمَوْصُوفٌ بِلاَ نِهَايَةٍ .. أَوَّلٌ بِلاَ ابْتِدَاءٍ ، وَآخِرٌ كَرِيمٌ مُقِيمٌ بِلاَ انْتِهَاءٍ .. أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ، وَغَفَرَ ذُنُوبَ الْمُذْنِبِينَ كَرَماً وَحِلْماً وَلُطْفاً وَفَضْلاً .. الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ .. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .. نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ .. غُفْرَانَكَ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ تَعَالَى وَحْدَهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ..

يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ بِقُدْرَتِهِ ، وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ بِعِزَّتِه .. أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين .

وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، إِلَهاً عَادِلاً جَبَّاراً ، وَمَلِكاً قَادِراً قَهَّاراً ، لِلذُّنُوبِ غَفَّاراً ، وَلِلْعُيُوبِ سَتَّاراً ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَبْدُهُ الْمُصْطَفَى ، وَرَسُولُهُ الْمُجْتَبَى ، وَأَمِينُهُ الْمُقْتَدَى ، وَحَبِيبُهُ الْمُرْتَضَى – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – شَمْسُ الضُّحَى ، بَدْرُ الدُّجَى ، نُورُ الْوَرَى ، صَاحِبُ قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَسُولُ الثَّقَلَيْنِ ، وَنَبِيُّ الْحَرَمَيْنِ ، وَإِمَامُ الْقِبْلَتَيْنِ ، وَجَدُّ السِّبْطَيْنِ وَشَفِيعُ مَنْ فِي الدَّارَيْنِ ، وَزَيْنُ الْمَشْرِقَيْنِ وَالْمَغْرِبَيْنِ ، وَصَاحِبُ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَسُولاً مَكِّيّاً مَدَنِيّاً هَاشِمِيّاً قُرَشِيّاً أَبْطَحِيّاً كَرُوبِيّاً رُوحاً رُوحَانِيّاً تَقِيّاً نَقِيّاً نَبِيّاً – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَوْكَباً دُرِّيئاً ، شَمْساً مُضِيئاً ، قَمَراً قَمَرِيّاً ، نُوراً نُورَانِيّاً ، بَشِيراً نَذِيراً ، سِرَاجاً مُنِيراً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ..

صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَخُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْمُرْشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ، خُصُوصاً مِنْهُمْ عَلَى الشَّيْخِ الشَّفِيقِ ، قَاتِلِ الزِّنْدِيقِ ، وَفِي الْغَارِ الرَّفِيقِ ، الْمُلَقَّبِ بِالْعَتِيقِ ، الإِمَامِ عَلَى التَّحْقِيقِ ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، سَيِّدِنَا أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ( رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ) .. ثُمَّ السَّلاَمُ مِنَ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ إِلَى الأَمِيرِ الأَوَّابِ ، زَيْنِ الأَصْحَابِ ، مُجَاوِرِ الْمَسْجِدِ وَالْمِحْرَابِ ، النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ وَالصَّوَابِ ، الْمَذْكُورِ فِي الْكِتَابِ ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، سَيِّدِنَا عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ( رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ) .. ثُمَّ السَّلاَمُ مِنَ الْمَلِكِ الْمَنَّانِ إِلَى الأَمِينِ الأَمَانِ ، حَبِيبِ الرَّحْمَنِ ، جَامِعِ الْقُرْآنِ ، صَاحِبِ الْحَيَاءِ وَالإِيمَانِ ، الشَّهِيدِ عَلَى الْفُرْقَانِ ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، سَيِّدِنَا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ( رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ) .. ثُمَّ السَّلاَمُ مِنَ الْمَلِكِ الْوَلِيِّ إِلَى الإِمَامِ الْوَصِيِّ ، ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ ، قَالِعِ الْبَابِ الْخَيْبَرِيِّ ، زَوْجِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، وَارِثِ عُلُومِ النَّبِيِّ ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، سَيِّدِنَا عَلِيٍّ الرَّضِيِّ السَّخِيِّ الْوَفِيِّ ( رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَكَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ) .. ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى الإِمَامَيْنِ الْهُمَامَيْنِ ، السَّعِيدَيْنِ ، الشَّهِيدَيْنِ ، الْمَظْلُومَيْنِ ، الْمَقْتُولَيْنِ ، الشَّمْسَيْنِ ، الْقَمَرَيْنِ ، الْبَدْرَيْنِ ، الْحَسِيبَيْنِ ، النَّسِيبَيْنِ ، بِالْقَضَاءِ الرَّاضِيَيْنِ ، وَعَلَى الْبَلاَءِ الصَّابِرَيْنِ : سِيِّدِنَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ وَسَيِّدِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ ( رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ) .. وَعَلَى الْعَمَّيْنِ الْكَرِيمَيْنِ الْمُكَرَّمَيْنِ ، الشُّجَاعَيْنِ ، الْمُعَظَّمَيْنِ ، الْمُحْتَرَمَيْنِ : سَيِّدِنَا حَمْزَةَ ، وَسَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ ، وَعَلَى جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، وَالتَّابِعِينَ الأَخْيَارِ وَالأَبْرَارِ ، رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ، وَعَظَّمَ تَعْظِيماً دَائِماً أَبَداً ، وَحَمْداً كَثِيراً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالْقَرَار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى