سيدي أويس القرني

الحزب المغني لسيدي أويس القرني

أويس بن عامر بن جزء بن مالك القَرَنِي (ت. 37هـ)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنْ الرَّحِيمِ

( إِلَهِي بِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي ، وَبِكَ اسْتَغْنَيْتُ فَأَغْنِنِي ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فاكْفِنِي .. يَا كافِي اكْفِنِي الْمُهِمَّاتِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ ) .. [ ثلاث مرات ] .

( يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا إنِّي عَبْدُكَ بِبَابِكَ ذَلِيلُكَ بِبَابِكَ أَسِيرُكَ بِبَابِكَ مِسْكِينُكَ بِبَابِكَ صَنِيعُكَ بِبَابِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .. الطّالِحُ بِبَابِكَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ .. مَهْمُومُكَ بِبَابِكَ يَا كاشِفَ كُرَبِ كُلِّ الْمَكْرُوبِينَ ، وَأَنَا عاصِيكَ يَا طالِبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ .. الْمُقِرُّ بِبَابِكَ يَا غافِراً لِلْمُذْنِبِينَ .. الْمُعْتَرِفُ بِبَابِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .. الْخَاطِئُ بِبَابِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .. الظّالِمُ بِبَابِكَ الْبَائِسُ الْخَاشِعُ بِبَابِكَ .. ارْحَمْنِي يَا مَوْلاَيْ ) .. [ ثلاث مرات ] .

إلَهِي أَنْتَ الْغَافِرُ وَأَنَا الْمُسِيئُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُسِيئَ إلاَّ الْغَافِرُ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إلَهِي .. أَنْتَ الرَّبُّ وَأَنَا الْعَبْدُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إلاَّ الرَّبُّ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إلَهِي .. أَنْتَ الْمَالِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إلاَّ الْمَالِكُ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إلَهِي .. أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيفُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إلاَّ الْقَوِيُّ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إلَهِي .. أَنْتَ الْعَزِيزُ وَأَنَا الذَّلِيلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إلاَّ الْعَزِيزُ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إلَهِي .. أَنْتَ الْكَرِيمُ وَأَنَا اللَّئِيمُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ اللَّئِيمَ إلاَّ الْكَرِيمُ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إِلَهِي .. أَنْتَ الرّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ ، وَهَلْ يِرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إلاَّ الرّازِقُ ؟!

مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إلَهِي .. أَنَا الضَّعِيفُ أَنَا الذَّلِيلُ أَنَا الْحَقِيرُ .. أَنْتَ الْعَلِيُّ أَنْتَ الْعَفُوُّ أَنْتَ الْغَفُورُ أَنْتَ الْغَفَّارُ أَنْتَ الْحَنّانُ أَنْتَ الْمَنّانُ .. أَنَا الْمُذْنِبُ أَنَا الْخَائِفُ أَنَا الضَّعِيفُ .

إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ فِي ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَضِيقَتِهِ .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ عِنْدَ سُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَهَيْئَتِهِمَا .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ عِنْدَ وَحْشَةِ الْقَبْرِ وَشِدَّتِهِ .. إِلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أًلْفَ سَنَةٍ .. إِلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ تُطْوَى السَّمَاءُ كَطَيِّ السِّجِلِّ للْكُتُبِ .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ والسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهّارِ .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً .. إلَهِي الأَمَانَ الأَمَانَ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ : أَيْنَ الْعَاصُونَ ؟ وَأَيْنَ الْمُذْنِبُونَ ؟ وَأَيْنَ الْخَاسِرُونَ ؟ هَلُمُّوا إِلَى الْحِسَابِ .. وَأَنْتَ تَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَّتِي ؛ فاقْبَلْ مَعْذِرَتِي .

إلَهِي آهِ مِنْ كَثْرَةِ الذُّنُوبِ وَالْعِصْيَانِ .. آهِ مِنْ كَثْرَةِ الظُّلْمِ والجَفَاءِ .. آهِ مِنْ نَفَسٍ مَطْرُودٍ ، آهِ مِنْ نَفْسِ الْمَطْبُوعِ بِالْهَوى مِنَ الْهَوَى .. أَغِثْنِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي عِنْدَ تَغَيُّرِ حالِي .

اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ الْمُذْنِبُ الْمُجْرِمُ الْمُخْطِئُ ، أَجِرْنِي مِنَ النّارِ يَا مُجِيرُ يَا مُجِيرُ يَا مُجِيرُ .

اللَّهُمَّ إِنْ تَرْحَمْنِي فَأَنْتَ أَهْلٌ ، وَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنَا أَهْلٌ ؛ فارْحَمْنِي يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ وَيَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ وَيَا خَيْرَ النّاصِرِينَ وَيَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ .. حَسْبِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً .

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى