الطريقة الكتانية

حِزْبُ البَسْط الطريقة الكتانية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً

حِزْبُ البَسْط

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

{الْحَمْدُ لِلهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً اُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا}،

اللَّهُمَّ يَا رَبَّاهُ يَا مَوْلاَهُ يَا كَفِيلَ مَنْ نَادَاهُ أَبْرَزْتَ قَوَابِلَ المُمْكِنَاتِ النَّاسُوتِيَّةِ وَرَكَّبْتَ هَيَاكِلَهَا مِنَ العَنَاصِرِ المُتَشَاجِرَةِ وَالأَخْلاَطِ المُتَبَايِنَةِ، وَكُلُّ ذَالِكَ مِنْ أَثَرِ انْفِعَالاَتِ مُقْتَضَى شُؤُونِ الربِّيَّةِ، وَإلاَّ فَلَوْلاَ المَرْبُوبُ لَتَعَطَّلَ جُلُّ مُقْتَضَيَاتِ الحَضَرَاتِ الأَسْمَائِيَّةِ، وَلَوْلاَ المَالُوهُ لَمَا ظَهَرَ تَفْرِيدُ الأُلُوهِيَّةِ بِمَا لَهَا مِنَ الشُّؤُونِ، لأَنَّهُ لاَ زَالَ لَمْ يَظْهَر مَنِ انْبَسَطَتْ عَلَيْهِ أَشِعَّةُ التَّعْرِيفِ فَكَانَ العَارِفَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ، فَأَبْرَزَتْ صُوَرُ الكَائِنَاتِ وَلَيْسَ وَرَاءهَا مَرْمىً، أَوَلَمْ يَرَ الذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا، فَصَارَتْ يَا رَءوفُ يَا رَحْمَانُ يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ يَا جَوَّادُ يَا مُتَفَضِّلُ مَطْرُوحَةً عَلَى بِسَاطِ الفَاقَةِ الذَّاتِيَّةِ مُنْجَدِلَةً فِي طِينَةِ بَسْطِ أَكُفِّ الرَّجَاءِ بِبَابِ أَعْتَابِ الجُودِ المُطْلَقِ الغَيْرِ المُتَوَقِّفِ وُجُودُ انْبِسَاطَاتِهِ عَلَى ظُهُورِ سَبَبٍ خَلْقِي، فَأَيْنَ كَانَتِ الآلاَتُ وَالأَسْبَابُ حِينَ كُنَّا مُنْجَدِلِينَ فِي غَيَابَاتِ جُبِّ أَوَلاَ يَذْكُرُ الاِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً، فَعَامِلْ يَا مَنْ كَتَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ الرَّحْمَةَ صِبْيَانَ مُقْتَضَيَاتِ العَبْدِيَّةِ بِمَا كَتَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ

فَأَنْتَ الغَنِيُّ المُطْلَقُ حَتَّى عَنْ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ، وَلَوْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الأَسْمَاءُ لَمَا كَانَ الفَاعِلُ إِلاَّ الذَّاتُ البَحْتُ، فَابْسُطْ خَزَائِنَ جُودِكَ وَبَرَكَاتِكَ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ عَلَى مَنْ لاَ حَوْلَ لَهُ وَلاَ قُوَّةَ وَلاَ يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً وَلاَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاتاً وَلاَ نُشُوراً، فَلَيْسَ لَنَا رَبٌّ سِوَاكَ، فَإِلَى مَنْ تَتْرُكْنَا، وَإِلَى أَيِّ بَابٍ نَلْجَأُ إِنْ طَرَدْتَنَا وَلَمْ تُجِبْنَا بِمَا نُحِبُّ وَخَزَائِنُكَ لَمْ تَنْفُذْ وَلَوْ خَيَّمَ بِبَابِ فَيْضِكَ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ وَالجِنُّ وَالإِنْسُ لَمَا نَفِذَتْ خَزَائِنُ رَبِّي، مَا عِندَكُمْ يَنْفَدُ، وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاق.

أَعَرَفْتَ يَا رَبِّ أَنَّ لَنَا مَسْئُولاً سِوَاكَ، وَسُرَادِقَاتُ الفَقْرِ قَدْ أَحْدَقَتْ بِنَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمُ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ، أَمَا قُلْتَ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ وَمَا لاَ نَعْلَمُ، وَمَا لاَنَعْلَمُ إِنْ لَوْ عَلِمْنَاهُ كَيْفَ يُعْلَمُ، وَمَا نَعْلَمُ إِنْ لَوْ لَمْ يَكُنْ وَلَوْ كَانَ كَيْفَ يَكُونُ، لاَ يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِ رَبِّي مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الاَرْضِ. فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ، وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، أَوَ مَا قُلْتَ يَا مَنْ لاَ تُخَيِّبْ رَجَاء الرَّاجِينَ، فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ، وَاعْبُدُوهُ، وَاشْكُرُوا لَهُ، إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الاَرْضِ، إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً.

اللَّهُمَّ إِنَّ القُصَّادَ قَدْ خَيَّمُوا بِبَابِ فَضْلِكَ وَقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَي، قَالُوا أَمَّنْ يَّبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَّرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالاَرْضِ، أَئِلاَهٌ مَّعَ اللَّهِ. وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. قُلَ اَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ، وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ. رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلَ اَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.

أَلَسْتَ قَدْ قُلْتَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ، هُوَ مَوْلَيكُمْ، فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. اللَّهُمَّ إِنَّا إِنْ أَخْرَجْنَا مَا عِنْدَنَا نَقَصَتْ خَزَائِنُنَا. اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِكَ التِي لاَ تَنْفُذُ وَلاَ تَبِيدُ.

اللَّهُمَّ إِنَّ خَزَائِنَكَ عَامِرَةٌ مَمْلُوءةٌ مُتَدَفِّقَةٌ فَيَّاضَةٌ، فَإِنْ أَفَضْتَ عَلَيْنَا مِنْ خَيْرَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا لاَ يَنْقُصُ مِنْهَا شَيْءٌ، وَإِنْ لَمْ تُعْطِنَا فَأَنْتَ فِي غِينَةٍ عَنْهَا، لاَ تَزِيدُ فِي عِزِّكَ، رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.

اللَّهُمَّ إِنَّا مِنَ المُسْتَضْعَفِينَ وَقَدْ قُلْتَ وَأَوْرَثْنَا القَوْمَ الذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الاَرْضِ وَمَغَارِبَهَا التِي بَارَكْنَا فِيهَا. وَقَدِ اجْتَمَعَتْ فِينَا مُقْتَضَيَاتُ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ.

اللَّهُمَّ إِنَّا مِنَ الذِينَ يَدُبُّونَ عَلَى الأَرْضِ وَقَدْ قُلْتَ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا.

اللَّهُمَّ إِنَّا مِنَ الذِينَ يَامُرُونَ أَهْلَهُمْ بِالصَّلاَةِ وَيَصْطَبِرُونَ عَلَيْهَا وَقَدْ قُلْتَ وَامُرَ اَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا،لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ عَلَيْهِ فِي قَوْلِكَ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالاَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ. اللَّهُمَّ إِنَّا مِنَ القَلِيلِ، وَقَدْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَدْرَأَ بِالحَسَنَةِ السِّيِّئَةَ فَأَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا، وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الاَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ، وَقُلْتَ فِي حَقِّ ذِي القَرْنَيْنِ، إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَاتَّبَعَ سَبَباً.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ كُنتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ فَعَامِلْنَا بِمُقْتَضَى وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا.

فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَّأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوَ اَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ.

رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ.

وَلَو اَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.

حَتَّى إِذَا جَاءوهَا وَفُتِّحَتَ اَبْوَابُهَا.

وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَّرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ اِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ، وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَاخُذُونَهَا.

وَلَوَ اَنَّهُمُ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالاِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ.

فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ، وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ.

إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءكُمُ الفَتْحُ.

وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.

وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتِ اِلَيْهِمْ.

نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ، وَبَشِّرِ المُومِنِينَ.

وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ.

فَانظُرِ اِلَى أَثَرِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا.

فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ.

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً.

وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ، وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ، وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَفِظْتَ مَنْ لاَ يُظَنُّ بِهِ الحِفْظُ بِسَبَبِ انْتِمَائِهِ لِلأَمَاثِلِ وَالأَفَاضِلِ وَالأَصْفِيَاءِ فَقُلْتَ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَّغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ، وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ.

فَكَيْفَ بِنَا وَقَدِ انْتَمَيْنَا لِمَحْبُوبِكَ الأَعْظَمِ وَصَفِيِّكَ المُقَرَّبِ، الذِي قُلْتَ فِيهِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ.

وَقَدِ الْتَحَفْنَا بِرِدَاءِ الإِيمَانِ بِكَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيئُونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنَ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَءاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.

اللَّهُمَّ إِنَّا وَإِنْ تَعَدَّيْنَا الحُدُودَ وَتَجَرَّأْنَا بِالمَعَاصِي وَالمُخَالَفَاتِ فَلاَ يُخْرِجُنَا ذَلِكَ عَنْ كَوْنِنَا عَبِيداً وَلاَ يُخْرِجُكَ ذَلِكَ عَنْ كَوْنِكَ حَلِيماً، لاَ تُجَازِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، فَعَامِلْنَا بِمَا مِنْكَ إِلَيْنَا لاَ بِمَا مِنَّا إِلَيْكَ، وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ.

إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ، إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.

يَا أَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ (9 مَرَّات)

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُؤًا اَحَدٌ. أَغْنِنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.

اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِالدُّنْيَا، وَعَلَى ءاخِرَتِي بِالتَّقْوَى، يَا وَدُودُ، يَا ذَا العَرْشِ المَجِيدِ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ التِي لاَ تُرَامُ، وَمُلْكِكَ الذِي لاَ يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، أَنْ تَكْفِينِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَأَنْ تَمْلَأَ رِحَابِي وَرِحَابَ أَحْبَابِي وَأَصْحَابِي بِالجُودِ الغَيْرِ المَشُوبِ بِفُتُورٍ سَرْمَداً عَلَى مَمَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَاد. هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنَ اَوَ اَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ.

يَا بَاسِطُ يَا غَنِيُّ يَا كَرِيمُ (10 مَرَّات)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُؤاً اَحَدٌ) مَرَّةً وَاحِدَة (.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلَ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ (مرَّةً وَاحِدَة)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلَ اَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (مرَّةً وَاحِدَة)

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى