سيدي إبراهيم الدسوقي

الحزب الكبير لسيدى ابراهيم الدسوقي

الحِزبُ الْكَبِيرُ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا، وَجَعَلْنَا عَلَى قلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذكَرْتَ رَبَّكَ فِى الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا. يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، رَبِّ لا تَذَرْنِى فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ .

الم نَوَوْا فَلَوَوْا عَمَّا نَوَوْا ثُمَّ لَوَوْا عَمَّا نَوَوْا فَعَمُوا وصَمُّوا عَمَّا نَوَوْا فَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا . أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا . وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا . يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ والإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ والأرْضِ فَانْفُذُوا لا (لا آلاء إِلا آلاؤُكَ يَا اللهُ ثَلا ثًا) إِنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، وَبِالْحَقِّ أَنْزلْنَهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ، الْتَجَمَ كُلُّ مَارِدٍ وَذَلَّ كُلُّ ذِى بَطْشٍ شَدِيدٍ مُعَانِدٍ، وَتَلاشَتْ مَكَائِدُ الْجِنِّ والإِ نْسِ أَجْمَعِينَ بِأَسْمَائِكَ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ بِالسَّمَوَاتِ الْقَائِمَاتِ فهُنَّ بِالْقُدْرَةِ وَاقِفَاتٌ بِالسَّبْعِ الْمُتَطَابِقَاتِ بِالْحُجُبِ الْمُتَرَادِفَاتِ بِمَوَاقِفِ الأمْلاكِ فِى مَجَارِى الأفْلاكِ بِالْكُرْسِىِّ الْبَسِيطِ بِالْعَرْشِ الْمُحِيطِ بِغَايَةِ الْغَايَاتِ بِمَوَاضِعِ الإِشَارَاتِ بِمَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى خَضَعَتِ الْمَرَدَةُ فَكُبِتُوا وَدُحِضُوا كُبِتَ الأعْدَاءُ بِأَسْمَاءِ اللهِ فَكُبِتُوا خَسَأَ الْمَارِدُ وَذَلَّ الْحَاسِدُ اسْتَعَنْتُ بِاللهِ عَلَى كُلِّ مَنْ نَوَى لِى سُوءًا كَيْفَ أَخَافُ وَإِلهِى أَمَلِى أَمْ كَيْفَ أُضَامُ وَعَلَى اللهِ مُتَّكَلِى.

اللَّهُمَّ احْرُسْنِى مِنْ كَيْدِ الْفَاسِقِ وَمِنْ سَطْوَةِ الْمَارِقِ وَمِنْ لَدْغَةِ الْغَاسِقِ بكهيعص كُفِيْتُ بحمعسق حُمِيْتُ ) فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاثًا (وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .

بِسْمِ اللهِ مَا أَعْظَمَ اللهَ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله . كَتَبَ اللهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا ورُسُلِى إِنَّ اللهَ قوِىٌّ عَزِيزٌ . اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَلْجَمَ الْبَحْرَ بِقُدْرَتِهِ وَقَهَرَ الْعِبَادَ بِحِكْمَتِهِ اكْفِنِى أَنْتَ الْكَافِى وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الراحِمِينَ . أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ . لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى. لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى. لا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَى. لا تَخَفْ إِنِّى لا يَخَافُ لَدَىَّ الْمُرْسَلونَ . وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا. وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ . اللهُمَّ آمِنَّا مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَكَرْبٍ كَدٍ كَدٍ كَرْدَدٍ كَرْدَدٍ كَرْدَهٍ كَرْدَهٍ دَهٍ دَهٍ دَهْ دَهْ اللهُ رَبُّ الْعِزَّةِ كَتَبَ اسْمَهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ أَعَزَّه . خَضَعَ كُلُّ شَىْءٍ لِعَظَمَةِ سُلْطَانِهِ .

اللهُمَّ أَخْضِعْ لِى جَمِيعَ مَنْ يَرَانِى مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطيْرِ وَالْوُحُوشِ وَالْهَوَامِّ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا مِنْ نُورِكَ عَلَى وَجْهِى وَمِنْ ضِيَاءِ سُلْطَانِكَ أَمَامِى حَتَّى إِذَا رَأَوْنِى وَلَّوْا هَارِبِينَ خَاضِعِينَ لِهَيْبَةِ اللهِ وَلِهَيْبَةِ أَسْمَائِهِ وَلِهَيْبَتِى تَدَكْدَكَتِ الْجِبَالُ بكهيعص كُفِيْتُ بحمعسق حُمِيْتُ ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاثًا) وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ، رَبنَآ أَرِنَا الَّلذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأسْفَلينَ . وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا. بَهَا بَهَا بَهَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ الْقَدِيمُ الأزَلِىُّ يُخْضِعُ لِى جَمِيعَ مَنْ يَرَانِى لَمَقْفَنْجَلٍ يَاأَرْضُ خُذِيهِمْ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ . كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَة . وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ طَهُورٌ بِدْعَقٌ مَحْبَبَه صُورَه مَحْبَبَهْ سَقْفَاطِيسٌ سَقَاطِيمٌ أَحُونٌ ق أَدُمَّ حَمَّ هَاء آمِينْ .

“مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمُ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” صَدَقَ اللهُ الْعَظِيمُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ عَدَدَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ عِلْمُ اللهِ الْقَدِيمِ مِنَ الْجَائِزِ

وَالْوَاجِبِ وَالْمُسْتَحِيلِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلا مُنْذُ خُلِقَتِ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ مَائَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ وَفِى كُلِّ مَرَّةٍ مِثْلُ قَدْرِ ذَلِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

(يَا عَزِيزُ ١٠٠ مَرَّةٍ ).

(يَا عَزِيزُ فَلَمْ أَزَلْ بِعِ زكَ عَزِيزًا يَا عَزِيزُ ٧ مَرَّاتٍ ).

زر الذهاب إلى الأعلى