الطريقة العلاوية

حزب المناجاة العلوية

بسم الله الرحمن الرحيم

إلهي أًسْألُكَ بِأعَزَ مَنْ نَاجاك وأفضل من دعاك أن تمطر على قلبى شآبيب عطفك وسحائب رضاك وأن تلقى فيه حلاوة ذكرك وتيقظه من غفلاته حتى لا يشاهد سواك وتثبته على طاعتك وتقويه على تقواك يامن تحسنت الأشياء ببهاء جمالك الأقدس وازدهت بظهور سناك آتنا كفلا من رحمتك وارزقنا نورا نمشى به فتنجلي أمامه تكاثف الظلمات وتتضح به مناهج سبل السعادة والخيرات واغفر لنا ما مضى ولإخواننا المؤمنين ووفقنا فيما هو آت .. بحق آمين .

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم )

(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ماكانوا يعملون )

(ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون * لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون * لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لااله إلا الله هوعالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لااله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ).

( وإنا إلى ربنا لمنقلبون )

( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ).

توكلت على الحي الذي لايموت أبدا.

(الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا .)

الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

( فسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون ) .

سبحانك لاأحصى ثناء عليك كما أثنيت على نفسك

سبحانك لا يحصى ثنائك عليك إلا أنت

سبحانك لا يوحدك حيث كنت إلا أنت

سبحانك لايدركك كيف كنت إلا أنت

سبحانك لا يعرفك حيث أنت إلا أنت سبحانك لا يعلمك أين كنت إلا أنت

سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

( الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

(أإله مع الله تعالى عما يشركون ) .

لا الــه إلا اللــــه أعلى من كل شئ

لا الــه إلا اللــــه أغلى من كل شئ

لا الــه إلا اللـــه أطيب من كل شئ

لا الــه إلا اللـــه اقرب من كل شئ

لا الــه إلا اللــه اكبر من كل شئ

لا الــه إلا اللــه اظهر من كل شئ

لا الــه إلا اللــه ليس كمثله شئ

لا الـه إلا اللــه ليس قبله شيء

لا الــه إلا اللــه ليس بعده شيء

لا الــه إلا اللــه ليس فوقه شيء

لا الــه إلا اللــه ليس تحته شيء

لا الــه إلا اللــه ليس معه شيء

لا الــه إلا اللـــه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .

لا قدير إلا الله

لا مريد إلا الله

لا سميع إلا الله

لا بصير إلا الله

لا رقيب إلا الله

لا عليم إلا الله

لارحيم إلا الله

لا باطن إلا الله

لا ظاهر إلا الله

لا حسيب إلا الله لا كائن إلا الله لا موجود إلا الله .

لا اله إلا الله في الأرض والسموات

لا اله إلا الله في النوم واليقظات

لا اله إلا الله في المحيا وفى الممات

لا اله إلا الله في الصحو وفى السكرات

لا اله إلا الله في العمد والهفوات

لا اله إلا الله في جميع الحالات

لا اله إلا الله على سائر الحالات

اللهم يا من الهمتنا النطق ب لا الــه الا الله تقبل منا الايمان ب لا اله الا الله

اللهم يا من عصمت دماءنا ب لا اله الا الله اعصم منا الايمان ب لا اله إلا الله

اللهم يا من عرفتنا بفضل لا اله إلا الله اجعلنا من أهـــــل لا اله إلا اللــه .

قلت ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا اله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين )

فها أنا ناديتك من ظلمات النفس وما استولى علي من الحس أن

لا اله إلا الله سبحانك انى كنت من الظالمين

لا اله إلا الله انى كنت من الخاطئين

لا اله إلا انت سبحانك انى كنت من الهالكين

فاستجب لي كما استجبت لذي النون يامن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون . وهل ترى أن يونس أحوج إلى الرحمة من غيره لا والله ان مصيبة المذنبين اشد من مصيبته فصرنا بهذا افقر الورى وقد قلت ( إنما الصدقات للفقراء ) .

الهى إن كان العفو منك وقفا على المسيئين فقد استوجبناه وان كان للمحسنين فلم يظهر معناه . اللهم انك أنت العفو والعفو لا يظهر إلا مع الجراءة , وأنت المحسن والإحسان لا يظهر إلا مع الإساءة وها نحن قد ظهر منا ما نحن أهله فلم يبق إلا أن يظهر منك ما أنت أهله ( فورب السماء والأرض انه لحق مثل ما أنكم تنطقون )

اللهم إن كان في رحمتك ما هو ذخر للمذنبين فإننا استودعناك ذخيرتنا يامن لا تضيع عنده الودائع .

الهى انك تعلم انى أحب التوبة والتوابين لما علمت انك تحب التوابين والمتطهرين ولكن خشيت أن قلت تبت إليك نقضت توبتي كما هو طبعي وعادتي فان كان ذلك لا يمنعني الوقوف عند بابك والاعتماد على جودك وكرمك فها أنا تبت إليك أن وفقتني ورجعت إليك إن رضيتنى وكيف لا تقبلني وقد قلت وأنت اصدق القائلين ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم )

فاجعلنا اللهم من أفرادهم فقد صح اعترافنا إليك بالعصيان فلم يبق إلا الامتنان منك بالغفران

الهى أو ليس قد أنزلت في كتابك على من قد حاز الشرف ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) فرضيت عنهم بمجرد النطق بكلمة الإخلاص فان كان هذا نعتك فقد تحقق الخلاص لأننا آمنا بها إيمانا وكررناها مرارا, وهى ما هي عليه قاطعة للشرك من أصله وإننا وان عصيناك فما كفرناك , وان خالفناك فما جحدناك ,

( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )

ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من أنصار ,ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن امنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار )

الهى انك أمرتنا بالسؤال وتكفلت لنا بالنوال فها نحن قد سألناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا . أو ليس قلت في محكم القرآن : ( أجيب دعوة الداع إذا دعان )

الهى فان كانت إجابتك للمطيعين فمن ذا الذي يجيب المسيئين ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) إذا لم يجب الكريم عبده . فيا شقاوة المذنبين فقد ضاع حظهم من الله لولا أن قلت : ( ولا تيأسوا من روح الله ) .

الهى فقد أخرست المعاصي لساني وأظلمت الغفلات جناني ( وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) واني على علم من أن الذنوب لم تبقى لي جاها عندك ولا يدا معك لما فرطت في جنبك وضيعت من حقك , فكم من توبة عقدتها ثم نقضتها وكم من معصية تجنبتها ثم اقترفتها فكان عفوك على بقدر جراءتي عليك وها أنذا أستغفرك مما كان من الذنوب وما يكون اعتمادا على قولك : ( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون )

الهى انى أستغفرك من كل مخالفة ومعصية واتبرا إليك من سائر افعالى وأفعال الأشقياء ( لو شئت أهلكتهم من قبل واياى ) فيا سبحانك ما ألطفك بى وما اقل حيائي منك ولكن فعلك معي كما ترضاه هو الذي صير فعلى معك كما تراه فجودك الغزير هو الذي عودني التقصير فكم عصيتك فأكرمتنى وكم بارزتك فأمهلتنى ومع كل هذا كلما سألتك أعطيتني فجودك المديد هو الذي أنساني بطشك الشديد .

الهى لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمرى عسرا ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ,

( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب )

الهى انك أعطيتنا الإيمان قبل السؤال وهواعزشئ تكرمت علينا به والكريم لا يرجع في هبته والموصوف لا يتخلف عن وصفه.

الهى أنت الشاهد على ديني وايمانى , وأنت الشاهد على اسلامى واحسانى , وأنت الشاهد على قلبي ولساني ,

(ربنا اتمم لنا نورنا , واغفر لنا انك على كل شيء قدير ) .

الهى فهل في العالمين من هو أحوج للرحمة منى ,فوحق ذاتك ونور وجهك , إن افتقاري إليك بقدر غناك عنى , فاني مستوجب الرحمة منك بالفرض ,: ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) فان كانت رحمتك للمسيئين فقد استوجبناها باساءتنا وان كانت للمحسنيين فقد فاتتنا بشقاوتنا ولولا أن بقى رجاؤنا فيك , وحسن التوكل عليك , ومن يتوكل على الله فهو حسبه , وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

الهى انى استعظمت ذنبي قبل أن تقربه بعفوك , ولما تنبهت وجدت الرحمة منك سابقة لغضبك .

الهى لو أردت أن توحشنى من مقامك لما اطلعتنى على كرمك واى كرم أعظم من قولك في بعض كلامك : ” ما غضبت على احد كغضبى على من أذنب ذنبا فاستعظمه في جانب كرمي ” فعلمت انه لا ينبغي للمؤمن أن يستعظم شيئا هو محتقر لديك بالنظر لكرمك وجودك , وهذا مع الخشية منك والإنابة إليك . وإلا لما استطاع المذنب الوقوف بين يديك فو العجب : كيف يتسنى لي أن أعصيك وأنا في حضرتك أم كيف نبارزك بما أفضته على من آلائك , أم كيف نسألك من النعم ما نصرف جله في مخالفتك , فهل يحسن من العبد الآبق أن يسأل مولاه الاعانة على الطريق ؟ ام يصح من العاصى ان يسال من مولاه ما يتقوى به على المعاصي فوحقك ما تجرأنا على عصيانك ظنا منك بعجزك ولكن جودك المديد هو الذى أنسانا بطشك الشديد فحلم السيد هو الذي يقضى بإساءة العبد.

الهى فان كان الحلم من اخص أوصافك أزلا وفى الآباد فهل يصح تخلفه منك في المعاد .

الهى لما اطلعتنى على أن الكل بقضائك وقدرك علمتني أن نشتكى , إليك منك , إذ لاملجأ منك إلا إليك واني أشهدك على ما في قلبي وأنت خير الشاهدين أن الظن فيك جميل , وأنت حسبنا ونعم الوكيل وان مع ذلك تفريطي في جنبك وتقصيري في حقك

الهى لولا اساءتى لم يظهر منك الإحسان ولولا معصيتي لم يظهر منك الغفران فالمخالفة منى هي التي أظهرت ما أبطنتة الموافقة من غيري .

الهى انك كلفتني إصلاح القلب منى وان أجمعه وكيف تكلفني إصلاح شئ هو بيدك , فوحقك لو ملكته ساعة لرددته إليك ولو صرفتني فيه لجمعته عليك فها هوتحقق منى التقصير وأنت على جمعه إذا تشاء قدير .

الهى انى على علم من جرءاتى عليك وتقصيري في حقك , كما انك على علم من أن الجراءة منى لم تبلغ إلى حد الإشراك بك , ولا إلى الافتراء عليك وان فاتتنى الطاعة ,لم يفتني الإيمان بك , ولا الافتقار إليك , ( رب انى لما أنزلت من خير فقير ) وأنت بالإجابة جدير , كما انك على كل شئ قدير .

الهى فان خفتك فمن حقي لأنك مقتدر عظيم , وان رجوتك فمن صدقي لأنك حليم كريم.

الهى فاى خير فاتنى إن كنت بك عارفا واى فضل اعو زنى إن صرت منك خائفا فوالعجب مع الخوف العصيان , ومع المعصية الغفران , فهذا حد الفضل ومنتهى الامتنان .

الهى فيحق عزك إلا ما صفحت عن جهلي أو ليس ذكرت من نعت العلماء ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) وقد سمعت منى الخطاب , فاسمعني منك الجواب .

الهى إن نظرت إلى فعلى مقتنى وان نظرت إلى وصفى عذرتني , فالفعل عنى منقطع والوصف منى متبع , فهل تعاملني بالعرض الزائل أم بالوصف الحاصل ؟ فحسبك من العاصي ما يكابده من ذل المعاصي

الهى عزمت عليك بأعز الوسائط إليك , وبحقك عليك إلا ما صفحت عن جهلي , ولا تزدني ذلا على ذلي ( أشكو بثي وحزني إلى الله )

أشكو ضعفي وغبني إلى الله ( و أفوض امرى إلى الله إن الله بصير بالعباد )

الهى فهل يليق بك أن تقبح وجها كان لك ساجدا ؟ أم تعذب بدنا كان لك عابدا ؟ , أم تحرق لسانا كان لك ذاكرا ؟ أم تطمس بصرا كان لك ناظرا ؟ أم تؤلم قلبا كان بك عارفا ؟ أم تطرد عبدا كان منك خائفا ؟ فان كان ذلك مما تقتضيه العدل فقد ينازعه الفضل , والواقع منك الأنسب أن الرحمة سابقة للغضب .

الهى وهل تلك الرحمة لا تشملني , والحالة أنها وسعت كل شئ وحتى لو قلنا انك كتبتها للمتقين , فهل لا يكون منها حظ للمؤمنين , الذين أنا من أفرادهم .

الهى انك اتحفتنى بالإيمان وامتحنتني بالعصيان , فهل تعاملني بما منحتني ؟ أم تجازيني بما امتحنتني ؟ فكل ذلك سائغ معقول , ومنك لذيذ مقبول إن كان لا يطردنا عن بابك ولا يمنعنا من خطابك .

الهى انك أوجبت علينا إغاثة الملهوف , وأنت أولى بالإغاثة منا ( إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) فأدركنا بنصرتك فان الذنوب كادت تقطعنا عن بابك وتمنعنا التعرض لنفحاتك , فياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .

الهى انى على علم من أن مقامي لم يبلغ عندك جاها ترتجيه , ولا قدمت من اعمالى فعلا ترتضيه إلا مجرد التوحيد فاني شاهد على وحدانيتك وأنت خير الشاهدين .

الهى توفني مسلما والحقنى بالصالحين .

الهى كيف أتشفع إليك بشهادتي , وأنت الذي استشهدتنى ؟ أم كيف أتقرب إليك بعبادتي وأنت الذي استعبدتني ؟ أم كيف أتوسل إليك بذكرى , وأنت به ذكرتني ؟ كفاني من الجزاء أن صيرتني للعمل أهلا قبلته منى أم لم تقبل , فانا عبدك على كل حال واني على عهدك ووعدك ما استطعت لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله

الهى انك على علم من ميل قلوبنا إليك وحنوها عليك وان لم تجتمع بك فأنت على جمعها إذ تشاء قدير فاجمعها اللهم عليك يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه

الهى و إن كانت الذنوب منا شنيعة فإننا ما نوينا بها القطيعة فاجعلها منا هفوات فقد جاء عن نبيك ( إنما الأعمال بالنيات )

الهى انك أمرتنا بالعفو عمن ظلمنا وإننا ظلمنا أنفسنا وأنت أولى بالعفو عنها منا ( وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )

الهى إن كانت افعالى الحسان لا تأثير لها في الاتصال فكيف يكون ما ساء منها سببا في الانفصال .

الهى ما عبدك العابدون مهما عبدوا ولا عرفك العارفون مهما عرفوا ولا وحدك الموحدون مهما وحدوا ولا وصفك الواصفون مهما وصفوا وكيف يدرك الموجود كنه من أوجده أم كيف يوفى العابد حق من استعبده فسبحان من حكم الغيب على الشهادة فالظاهر غيب والغيب شهادة .

الهى انك امرتنى بالتوحيد وان أكون على ذلك شهيد وكيف يوحدك من لا وجود له مع التوحيد؟ وأنت على كل شئ شهيد

الهى كيف نوحدك والتوحيد هو الذي اسقطنى ؟ أم كيف لا نوحدك والتوحيد هو الذي اثبتنى ؟ أم كيف لا نعرفك وأنت الباطن الذي لا تتكيف ؟ أم كيف لا نعرفك وأنت الظاهر في كل شئ تتعرف ,؟ أم كيف نجدك والوجدان منك بعيد ؟ أم كيف لانجدك وأنت اقرب إلينا من حبل الوريد ؟

الهى كيف تخفى وأنت الظاهر ؟أم كيف تغيب وأنت الحاضر ؟أم كيف تعصى وأنت القاهر؟

سبحانك لا أحصى ثناء عليك كما أثنيت على نفسك ومن ثنائي عليك أن حيرتني فيك

اللهم زدني فيك خيرا واجعل حظنا منك حظا موفورا واغننا بك عن العالمين

اللهم إن كان في أحبابك من أغنيته عن السؤال منك فاني لا أسالك الغنى بك عنك إنما أسألك الغنى بك عمن سواك

اللهم انك على علم من انى لا أحب السؤال من الخلق ولا أحب من يسألهم ولكن الحوائج ردتنا إليهم فاجعل حوائجنا كلها إليك واجمع همنا عليك حتى لا يكون التجاؤنا إلا إليك ولا يقع نظرنا إلا عليك

اللهم لك أسلمت وبك أمنت واليك انبت وعليك اعتمدت .

اللهم أنت ربى وأنا عبدك على كل حال واني على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت

اللهم افعل بنا ما أنت أهله ولا تفعل بنا مانحن أهله

اللهم اعصم منا البصر والبصيرة وطهر منا الفؤاد والسريرة وقنا اللهم شر أنفسنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا (ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ) , ( وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم , ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )

اللهم إن قدرت علينا محنة فلا تجعلها في ديننا وان قدرت علينا مصيبة فلا تجعلها في قلوبنا وان قدرت علينا فتنة فلا تجعلها في آخرتنا وان قدرت علينا مصيبة فلا تجعلها عاقبة أمرنا

اللهم انى لا أسألك دفع ما تريد ولكنى أسألك التأييد فيما تريد

اللهم انى اسأل كان تسلمنا للقدر وتسلم القدر إلينا حتى لا نتعجل ما أجلت ولا نتأجل ما عجلت, (إن الله يفعل ما يريد .)

اللهم لا تلهمنا مالا ينفعنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ولا تكلنا إلى أنفسنا ( وما أبرئ نفسي إن النفس لإمارة بالسوء إلا ما رحم ربى )

اللهم كن لي ناصرا ومجيرا واجعل العقل منى وزيرا كي نسبحك كثيرا انك كنت بنا بصيرا

اللهم قلت حيلتي وضعفت قوتي وكلت عزيمتي ( انى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربى شقيا ) وها أنا استمد الإعانة منك على دوام اليقين فاني خشيت أن يطرقه ما يضعفه فيما بقى من السنين ( ربى انى مسني الضر وأنت ارحم الراحمين )

( ربنا لا تفتنا ولا تجعلنا فتنة للظالمين )

اللهم انى استودعك ديني وايمانى فادخلنى بهما في الصالحين ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شئ قدير .

رب قد اتيتنى من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث , فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقنى بالصالحين ,)

إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو الذي يتولى الصالحين

اللهم اجعل سيئاتنا سيآت من أحببت ولا تجعل حسناتنا حسنا من أبغضت

اللهم أكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وزدنا ولا تنقصنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأهدنا وأهد بنا وأرضنا وارض عنا ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم .

اللهم لا تفتنا في ديننا ولا في دنيانا , ولا في مماتنا ولا في محيانا ولا تجعلنا فتنة للظالمين

اللهم متعنا بنعمك وجنبنا من نقمك من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

اللهم ارزقنا من العلم ما فيه كفاية ومن الفهم ما فيه كفاية ومن العقل ما فيه كفاية ومن الصبر ما فيه كفاية ومن الحزم مافيه كفاية ومن الحظ مافيه كفاية ومن الشوق مافيه كفاية وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت والي أنيب

اللهم اكفنا ما أهمنا في المحيا والممات

اللهم اكفنا ما أهمنا في جميع الحالات

اللهم اكفنا ما أهمنا من شر المخلوقات فسيكفيهم الله وهو السميع العليم فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

اللهم أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا , وامتنا ما كان الممات خيرا لنا وجنبنا شر أنفسنا أن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربى , اعتصمت بالله من مكائد النفس والشيطان , واعتصمت بالله من شياطين الإنس والجان ,

وأعوذ بالله من عذاب الله

أعوذ بالله من سخط الله

أعوذ بالله من مكر الله .

اللهم انى أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك , أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن شر همزات الشياطين . وان يحضرون

اللهم انى التجأت إلى بابك وتوكلت على كرمك وتحصنت بأسمائك ,

بسم الله بعد كل شئ

بسم الله مع كل شئ

بسم الله في كل شئ

بسم الله الذي لايضر مع اسمه في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم .

اللهم انى أسألك باسمك الأعظم وهو بسم الله الرحمن الرحيم الذي عنت له الوجوه , وخشعت له الأصوات ووجلت من خشيته القلوب , أن تصلى وتسلم على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه , وان تقضى حاجتنا وتفرج كربتنا وتقيل عثرتنا وتغفر زلاتنا وتثبت أقدامنا وتبلج حجتنا وتؤيد أتباعنا وتنزلنا وإياهم منزلا مباركا وأنت خير المنزلين .

اللهم احرسنا بالعين التي لاتنام واكنفنا بالكنف الذي لا يضام وأدخلنا في الحصن الذي لا يرام واجعل عاقبة أمرنا دار السلام

اللهم انى أسالك لعموم المؤمنين فقد ضاقت بهم الأسباب وسدت دونهم الأبواب واليك المرجع والمآب يا من يرتجى لكشف الكربات ويا من يقصد عند المهمات ( أمن يجيب المضطر اذا دعاة ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء أ اله مع الله قليلا ما تذكرون ) ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز علية ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم , فان تولوا فقل حسبي الله لا اله إلا هو علية توكلت وهو رب العرش العظيم )

اللهم انى أسالك بكل قلب ولسان أن تصلى وتسلم على رسول الرحمة سيد ولد عدنان سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وأصحابه , في كل شان وأنت كل يوم في شان فالشؤون منك لا تعد والمدد منك لا ينفد

( قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربى , لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا ) .

اللهم اجعل كلماتك للصلاة عددا ورحمتك الواسعة للسلام مددا

اللهم انى صليت على النبي فاستغرقت أنواع العدد واستوفيت أصناف المدد فانتبهت فوجدت عددك لا يعد ومددك لا ينفد

اللهم انى اسأل كان تنهى العدد في الصلاة علية فيما لا يعد والمدد فيما لا ينفد

اللهم صلى على سيدنا محمد وأعطه الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته انك لا تخلف الميعاد

اللهم عظم شأن سيدنامحمد وبين برهان سيدنا محمد وبلج حجة سيدنا محمد ووضح فضيلة سيدنا محمد وتقبل شفاعة سيدنا محمد وأيد شريعة سيدنا محمد وسدد امة سيدنا محمد وانصر أتباع سيدنا محمد وقوى أشياع سيدنا محمد وارزقنا محبة سيدنا محمد وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه وأشياعه وأنصاره وأصهاره وذرياته ومحبيه وأمته إلى يوم الدين وعلينا معهم أجمعين يا ارحم الراحمين يا رب العالمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

اللهم يامن جعلت الصلاة على النبي من القربات أتقرب إليك بكل صلاة صليت عليه من أول النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

زر الذهاب إلى الأعلى